وضعت رئيسة الهيئة الفرنسية للصحة، آنياس يوزين، خطة استراتيجية جديدة للكشف المبكر عن حالات "متلازمة داون" بين أكثر من 60 ألف سيدة حامل، عن طريق اختبار الحمض النووي، لمعرقة فرص إصابة الجنين بالمتلازمة (السبب الأول في الإعاقة الذهنية في فرنسا).
وتهدف الخطة الاستراتيجية الجديدة لخفض عدد مرات فحص السائل الذي يحيط بالجنين، وهو الاختبار الذي يكشف عن فرص حدوث إجهاض وتحسين وضع الجنين الحامل لمتلازمة داون.
ويجري اختبار الكشف عن متلازمة داون في نهاية الشهر الثالث من الحمل، وهو اختبار يتضمن تحليل دم وأشعة رنين مغناطيسي لمعرفة سمك رقبة الجنين (أحد مؤشرات فرص الإصابة بالمتلازمة)، وفي حال أن يكون الخطر أقل من 1/250 فهو يعتبر ضعيف ويستبعد أي إجراء، أما في حالة أن يكون أعلى فمن المقترح إجراء اختبار للسائل الذي يحيط بالجنين والذي يعتمد على أخذ كمية من السائل لاكتشاف الإرث الجيني للجنين ويتم العلاج على أساسه بعد ذلك.