الزوج العنيد والعصبي

تشكو بعض الزوجات فيما بينهنّ من صعوبة التعامل مع أزواجهن في بعض الأحيان، وعدم القدرة على إرضائهم وكسب مودتهم لوقتٍ طويل، وهذا ما يُسبّب لهنّ الإحباط والشعور في التعاسة مما ينعكس على مزاجهن اليومي وإنجازهن للأعمال المنزلية بكفاءة، ولعل ذلك يرجع إلى ارتباط إحداهنّ بزوجٍ عنيد أو عصبي أو مزاجي.

الصفات سابقة الذّكر إذا كانت موجودً في شريك الحياة، تكون هناك صعوبة بالغة في إيجاد أسلوب مناسب للاحتفاظ بالهدوء والسكينة داخل البيت، وهذا بالطبع يستوجب من الزوجة التفكير ملياً في طرقٍ فعالة لتليين قلب الزوج ونيل محبته الدائمة، بل عليها أيضاً الأخذ ببعض الإرشادات التي ينصح بها الخبراء في حل المشاكل العائلية والتي تُلخّص بطريقة مبسطة كيفية التعامل مع هذه النوعية المتعبة من الرجال،:

تجنبي الحديث مع الزوج بأسلوب حاد الألفاظ أو بصوتٍ عالٍ كالصريخ، فهذا سيعرقل التفاهم وينهي الحوار بالفشل.

شاركي زوجك باتخاذ القرارات بشأن الأمور المتعلّقة بالمنزل أو بالأولاد، فهذا يجعله أكثر ليونة ولطافة معكِ.

احرصي على عمل الأمور التي يحبها؛ كأن تصنعي له الطعام الذي يعجبه أو تهيئي أجواءً هادئة أو صاخبة في المنزل بما يتناسب وطباعه.

اتركي له مجالاً ليفضفض لكِ عمّا يجول في خاطره من هموم أو مشاكل أو حتى مشاعر ليشعر بالراحة معكِ.

أكثري من كلام الحب والمديح لشخصه وسلوكه وطباعه، واذكري صفاته الحلوة فيه، وابتعدي عن ذكر ما يكره من أمور كي لا يتجنّب الحديث معكِ.

تجنبي الحديث مع زوجك وقت غضبه ولا تردّي عليه بلهجته، وحاولي خفض صوتك والابتعاد عنه لفترة حتى يهدأ تماماً، وتجنبي المعاتبة الكثيرة بعد الغضب وتناسي الأمر ليحبك أكثر.

ابتعدي عن كثرة الطلبات لنفسك أو للمنزل أو للأولاد؛ فالرجل وإن كان غنياً يكره المرأة المتطلّبة وكثيرة الإلحاح، وحاولي أن تكوني قنوعةً راضية.

اهتمي بمظهرك الخارجي، ولا تنسي أنّ الرجل يحب أن يرى زوجته بأبهى حلة وأجمل رائحة، ولا تهملي نفسكِ بحجة أعمال المنزل أو متاعب الأطفال، أي اجعلي لنفسك وقتاً خاصاً بك.

حاوريه بهدوء ولطافة وأسلوب لبق مليء بالمحبة والعاطفة؛ فالرجل يكره في المرأة الأسلوب الحاد والمُباشر في النقاش العائلي.