arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفةالمزيد

الرئيسية

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة

لايف ستايل

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة

شريف العمري
بقلم - شريف العمري

في الأول من أغسطس/آب ألغى البرلمان الأردني قانونا يسمح للمغتصبين بالهرب من العقوبة الجنائية إذا تزوجوا من ضحاياهم. وفي أواخر يوليو / تموز، ذهبت تونس إلى أبعد من ذلك بكثير، واعتمدت مشروع قانون يهدف إلى إنهاء "أي اعتداء بدني أو أخلاقي أو جنسي أو اقتصادي" ضد النساء، مع آليات محددة للتنفيذ. وفي معظم المجتمعات التي لم تعترف بعد بالحقوق الكاملة للمرأة، ثبت أن الانتظار للتغيير الاجتماعي دون زخم قانوني وحمايات يعتبر غير كاف.
تعزيز حقوق المرأة من خلال القوانين والسياسات التي تساعد على إحداث التغيير الاجتماعي - أداة حاسمة لبناء القدرة الاجتماعية على مواجهة أسباب النزاعات العنيفة في كل منطقة من مناطق العالم. وفي الأول من آب / أغسطس، ألغى البرلمان الأردني قانونا يسمح للمغتصبين بتجنب السجن أو العقوبة الجنائية الأخرى على شرط زواجهم من ضحاياهم. وقد قدمت هذه القوانين مفاهيم "شرف العائلة" و"نقاء المرأة" على الحقوق والكرامة الفعلية للمرأة. 
ويدعي المدافعون عن هذه القوانين، التي لا زالت سارية في بلدان من الفلبين إلى البحرين، أن تجنب محاكمة الجاني يحمي المرأة وأسرتها من "عار" الاغتصاب، كما لو أن الرعب من الاعتداء الجنسي يتجلى فقط في إجراءات ملاحقة المجرم. وفي لبنان، هناك دفعة مماثلة لإلغاء قانون "حماية المغتصب" في البلاد، مع احتجاجات عامة تطالب بالتغيير. وبالمثل، أصدر المغرب في عام 2014 قانونا ألغى شرط الزواج في حالة الاغتصاب القانوني.
 
ويكتسي تغيير مثل هذه القوانين أهمية خاصة من حيث أنه يشجع التغيير الاجتماعي الكامن وراء حقوق المرأة في البيئات التي يظهر فيها الصراع العنيف بشكل وثيق مع مؤشرات المساواة بين الجنسين. وبغض النظر عن الضرورة القاطعة للاعتراف بكرامة إنسانية ما يزيد عن نصف سكان العالم والنهوض بها، فإن الدفع القانوني والاجتماعي من أجل حقوق المرأة والمساواة هو أداة قوية لبناء قدرة المجتمع على الصمود للأسباب الكامنة وراء الصراع العنيف.
وفي معظم المجتمعات التي لم تعترف بعد بالحقوق الكاملة للمرأة، ثبت أن الانتظار للتغيير الاجتماعي دون زخم قانوني وحمايات يعتبر غير كاف. وفي هذه البلدان، يمكن أن يكون القانون أداة فعالة لقيادة مجتمع متردد أو غير مبال نحو المساواة والعدالة. وعلى سبيل المثال، فإن التغييرات الأخيرة في حركة تونس الطويلة من أجل حقوق المرأة قد ذهبت أكثر بكثير من مجرد القضاء على الوسائل القانونية لافلات للمغتصبين من العدالة من خلال فرض ترتيبات زواج على ضحاياهم. وشملت التغييرات المهمة التي أجريت في أواخر تموز / يوليو 2017 أول تشريع يتناول على وجه التحديد العنف العائلي. فالقوانين لا تقتصر على جعل هذا العنف غير قانوني فقط، بل تسحب المسألة من نطاق الأسرة وتحولها إلى مسألة حق الحكومة والقانون (حق عام ) في الملاحقة. وتتناول القوانين على وجه التحديد العنف في الحياة "الخاصة" وكذلك في الأماكن العامة، مما يساعد على تحدي العقلية التي تعفي العنف الذي يحدث خلف الأبواب المغلقة. وينص التشريع أيضا على تدريب الشرطة على الانتهاكات التي تحدث داخل الاسرة ، ويسمح للأطباء بالاستفسار عن علامات إساءة المعاملة المحتملة.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة



GMT 12:03 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ما زاد عن حده انقلب ضده

GMT 11:08 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

النساء في الانتخابات أرقام صادمة

GMT 12:27 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

التدريب من أجل تمكين المرأة

GMT 14:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

الدكتورة لميس جابر من صاحبات المقام الرفيع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة



GMT 12:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

أشهر ممثلة أفلام إباحية في الصين تفاجئ جمهورها بخبر صادم
لايف ستايلأشهر ممثلة أفلام إباحية في الصين تفاجئ جمهورها بخبر صادم
لايف ستايلمجموعة من العلماء ينشئون خلايا جذعية صناعية لأنسجة القلب

GMT 03:01 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائرية نبيلة شيباح تصمم مجموعتها الجديدة لعام 2017
لايف ستايلالجزائرية نبيلة شيباح تصمم مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 19:17 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير شوربة القرع بالخضار
لايف ستايلطريقة إعداد وتحضير شوربة القرع بالخضار

GMT 00:57 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

7 وجبات خفيفة في الساعات الأولى بعد الولادة الطبيعية
لايف ستايل7 وجبات خفيفة في الساعات الأولى بعد الولادة الطبيعية

GMT 07:51 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طفلة روسية في السادسة تحصد لقب "أجمل فتاة في العالم"
لايف ستايلطفلة روسية في السادسة تحصد لقب "أجمل فتاة في العالم"

GMT 22:36 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نهال عنبر تؤكد سعادتها بالمشاركة في دراما " الوتر"
لايف ستايلنهال عنبر تؤكد سعادتها بالمشاركة في دراما " الوتر"

GMT 14:26 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"السكر" يصيب بالشيخوخة المبكرة ويغير المزاج
لايف ستايل"السكر" يصيب بالشيخوخة المبكرة ويغير المزاج

GMT 17:54 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تستغيث بالنيابة العامة مجدداً
لايف ستايلشيرين عبد الوهاب تستغيث بالنيابة العامة مجدداً

GMT 14:50 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

أسباب النزيف بعد الولادة وأبرز الأعراض
لايف ستايلأسباب النزيف بعد الولادة وأبرز الأعراض

GMT 09:30 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر / أيلول 2023
لايف ستايلتوقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 18:20 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

شاهد البرومو الدعائي لمسلسل عادل إمام "فلانتينو"
لايف ستايلشاهد البرومو الدعائي لمسلسل عادل إمام "فلانتينو"

GMT 14:32 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل عمليات الجراحة لأمراض البنكرياس
لايف ستايلتعرف علي أفضل عمليات الجراحة لأمراض البنكرياس
لايف ستايلزوج نانسي عجرم يستعين بـ"هاري بوتر" للرد على أزمة قتيل منزله
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle