arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:08:00
لايف ستايل

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدودالمزيد

الرئيسية

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

لايف ستايل

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود

رنا شاور
بقلم: رنا شاور

ثمة كاتبات فرضن وجودهن وطرّزن كلماتهن على صفحات الجرائد، فتركن أثراً واضحاً في الصحافة العربية والمحلية. ومع ازدياد أعداد الكاتبات إلا أن وجود كاتبات عمود سياسيات واقتصاديات يظل محدودا بشكل عام، ولهذا نجد الكاتبة تبرع أكثر في المجال الاجتماعي أو الوجداني ولذلك أسباب، فالمرأة أدوارها كثيرة وموزعة وليست كالكاتب الرجل الذي يمتلك وقته ، فالكتابة في المجال السياسي أو الاقتصادي مثلا تتطلب المعلومة التي تتأتّى عن طريق العلاقات العامة أو الاختلاط بأصحاب الرأي والقرار والتفاعل مع فئات المجتمع العامة والخاصة بشكل كبير وبالتالي القدرة على التحليل وهو مالا يتوفر كثيرا للمرأة بسبب التزاماتها العائلية والمجتمعية التي تحد من تحركاتها ، بالإضافة إلى أنها قد تهاب أحيانا تبعات الرأي والتحليل السياسي.

لكن من الواضح أن الكاتبات أصبحن أكثر جرأة في تناول موضوعاتهن في ظل المساحة الأكبر من الحرية التي باتت توفرها الصحف خاصة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع مرونة أكبر في طرح القضايا والتواصل مع القراء، بخاصة التعرض إلى قضايا المرأة التي يعتبر بعضها جدلي وحساس.

هناك كاتبات فرضن أنفسهن أكثر من الكاتب الرجل في الصحف اليومية وبات القارئ يبحث عن مقالاتهن بشكل خاص، لكن برأيي لازال وجود الكاتبات الصحفيات دون الطموح لأسباب عديدة قد يكون من بينها أن الصحف عادة تعمد إلى صناعة الكاتب الرجل أكثر من المرأة وهذا يعود إلى طبيعة المجتمعات الذكورية التي تفرض نفسها ليس في الصحافة فقط وإنما في جميع المجالات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 11:07 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 10:03 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:57 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 13:58 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 13:47 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

لا بريق أشدمن بريق الحب

GMT 13:50 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود



GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 06:16 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج الاضطرابات الجنسية

GMT 19:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الزبيب

GMT 18:01 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد تناول عصير الجزر

GMT 11:46 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ملابس عملية تتوافر في خزانة كل محجبة هذا الشتاء

GMT 07:58 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

مقلوبة الباذنجان الشهية بشرائح الدجاج

GMT 21:20 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

شارع Montague في نيويورك متاهة بين الماضي والحاضر

GMT 17:04 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

طريقة اعداد طاجن الدجاج بالفاصوليا البيضاء
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle