حين تأتي الأغنية، أغنيتها، وبصوتها، تتكون سكينة، ويتشكل هدوء أسطوري، ينتشر، حتى يلفّع فضاء القلب، براحة سماوية تضفي حريرها على سلام الروح!
حين تأتي الأغنية، أغنيتها، وبصوتها، تجيء معها الأجوبة على فراشات الأسئلة: ما الذي أعطى للحياة معنى آخر؟ ما الذي منح السماء هذا اللون المليء بالفرح، وصبغ الأرض بخضرة لم نشهدها من قبل؟ ما الذي جعل للكلمات ملمس الموسيقى، وللقلب نبض شدو البلابل؟ ما الذي أعطى لرفّة الأعين إيقاعًا جميل التفاصيل؟ ما الذي أعاد تشكيل أحرف الحياة، ليكتمل المعنى؟ كان هذا وأكثر، حين جاءت الأغنية، أغنيتها، جوابًا واحدًا لكل الأسئلة، وبصوتها، حيث حضورها بسمة وإشراقة ولحظة مصالحة مع الحياة!!
للصوت رفرفة أجنحة الملائكة، وللكلمات حفر الريشة على جسد الوتر، ولفيروز أفق الغناء الذي يردد صوتًا سماويًا ترقص على إيقاعه نجمة وغيمة، لفيروز الكلمة المنتقاة، ولغنائها هيبة التجلي مسافة تعلو فوق سطح الأرضي، إذ كل الأوقات شفيفة مع جلال صوتها!!
تقول: "يا حلو.. شو بخاف إني ضيعك..".
فيهش لها القلب، وأكتم أنفاسي لأسمع نبضها، صوتًا فيروزيًا يدفئ الروح.. حفلًا نيروزيًا مجوسيا تنتشي به الحواس، وأكمل معها: "يا حلو".. هم ليس أنت.. هُم سحاق الجسد مع كل العابرين، أما أنت، فشفافية الروح، وما تبقى من نقاء!!
"يا حلو".. إذا كنت قطرة الماء الوحيدة الباقية في قحط الهجير الواقع.. هذا أنت، وهذا الحال وأنت وّشم حاضر.. فماذا لو رحلت؟!
"يا حلو.. تركني حاكيك وإسمعك.. دَخْلَك.. بخاف إني ضيعك.. يا حلو!!".
GMT 19:06 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو
يشبهنا صراع العروشGMT 06:58 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس
" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميلGMT 06:40 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس
محمود مرسيGMT 00:26 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس
أحمد زكيGMT 11:08 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر
سعيد عبد الغنيGMT 19:14 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر
عمار الشريعيGMT 12:17 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر
محمد فوزيGMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
كمال الشناوي Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك