تختلف أو تتفق معه، تهاجمه أو تؤيده؛ كل ذلك بعضًا من تفاصيل صغيرة داخل الكادر، لكن المتأمل والمدقق في المشهد بأكمله، يجد أنه بين عشية وضحاها نجح في أن يكون أحد نجوم الصف الأول داخل الوسط الفني على الصعيدين المصري والعربي.
هكذا أصبح محمد رمضان أو كما يلقبه جمهوره بـ «الأسطورة»، تلك الأسطورة التي يراهن على توهجها أكثر وأكثر أقلام عدة؛ بينما يري آخرون انها ستتحول بمرور الأيام إلي الأسطورة التي شاخت في مواقعها.
يراهن هؤلاء على أن النجومية التي حصدها رمضان خلال الأعوام الماضية؛ ستكون بمثابة الشبح الذي يأكل صاحبه؛ مستندين إلي الأرقام الهزيلة التي حققتها أعماله السينمائية الأخيرة؛ معتبرين أنه سيصبح « آخر «ديك» في الوسط الفني يفقد كنزه المتمثل في تلك النجومية التي حقهها بسرعة الصاروخ.
محمد رمضان الذي تحققت له المعادلة الصعبة، إلا وهي؛ قيراط حظ وشطارة؛ حيث جاء صعوده المدوي متواكبًا مع حالة الإنفلات الأمني التي ضربت الدولة المصرية بعد ثورة يناير؛ حيث أجاد اللعب على نغمة السلاح والسنج؛ ليتحول « عبده مؤته» إلي قدوة وظاهرة؛ لكنها ومع الأسف ظاهرة باطنها الرحمة وظاهرها العذاب.
« الأسطورة» الذي حاول أكثر مرة الخروج من عباءة « البلطجي» التي قدمها في عدة أعمال، لكنها آبت جميعها بالفشل؛ يبدو أن اليأس لا يعرف طريقًه إلي قلبه أو عقله؛ حيث يعاود الإطالة على جمهوره مجددًا، متقمصًا
شخصية ضابط شرطة صعيدي في مسلسله الجديد «نسر الصعيد».
العمل الذي تشتبك أحداثه مع عدد من القضايا الملتهبة مثل الأرهاب والفساد وتجارة الآثار؛ يحالو من خلاله استعادة هوايته الأولي في إطلاق « الآفيهات» التي تجتذب وننتزع آهات الجماهير.
يراهن « رمضان» على أن « اللي يجي على ظابط شرطة.. يحط نفسه في ورطة».
السؤال هل يقبل جمهور «الأسطورة» بالنصحية ويقرر الإنحياز لنجمه، أم يقود « رمضان» نفسه إلي ورطة جديدة لن تبقي هذه المرة ولا تذر.
المؤكد أن الإجابة بيد « النسر» لا بيدي غيره؛ فهل سينجح في التحليق بعيدًا؛ أم يسقط صريعًا.
GMT 17:57 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو
متي يخرج "الأسطورة" من عبائة أحمد زكي ؟GMT 06:19 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو
لاشينه لاشين ممثلة "سارقة كاميراGMT 18:59 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر
محمد رمضان وحالة التخبطGMT 00:36 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر
محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمرGMT 10:00 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس
محمد رمضان والغرور في تزايد Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك