الحلم: ما تفسير رؤية اعطاء الميت ؟
التفسير : ومن رأى أن ميتاً ناوله شيئا من المأكل والمشرب ولم يأكله فإنه ينقص من ماله بقدره وأن أكله فهو خير ومنفعة وإن ناوله شيئا من متاع الدنيا فهو حصول خير ووصل أمل ومن رأى ميتاً ناوله شيئا من ملبوسه ويلبسه فإنه حصول غم ومرض وإن لم يلسه وتركه حتى أخذه الميت ولبسه فإنه دليل على رحلته من الدنيا عاجلا وقال ابن سيرين من رأى أن ميتاً ناوله ثوبين مغسولين فإنه حصول غنى ومن رأى أن ميتاً قد أعاره ثوبه ثم طلبه منه فإنه دليل على فقه ذلك الميت من الخير ومن رأى أن ميتاً ناوله ثوبا عتيقا فيدل على افتقار الرائي وإن كان الثوب جديدا فيدل على غناه وعلو قدره ومن رأى أن ميتاً ناوله شيئا من القرآن أو كتب الفقه وما أشبه ذلك فإنه دليل على حصول توفيق الطاعات ومن رأى أنه قد باع للميت شيئا فإنه دليل على غلاء ذلك الشيء ومن رأى أنه قد وهب للميت شيئا ورده عليه فإنه حصول مضرة ونقص وقال بعضهم من رأى أن الميت أعطاه شيئا من محبوبات الدنيا فهو خير يناله من حيث لا يحتسب ومن رأى أن الميت يعلمه علما فإنه يصيب صلاحا في دينه بقدر ذلك ومن رأى أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا إن علم أنها خرجت من ملكه ولا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه لميت فليس بمحمود إلا في مسألتين إذا رأى أنه أعطى عمه أو عمته شيئا فإنه يصيب ميراثا ورؤية العم والعمة على أي وجه كان سلامة من عدم ومن رأى أن ميتاً اشترى طعاما فإنه يكون قليل الوجود وإن باعه يكون كسادا ومن رأى أنه يلقن الموتى فإنه يعظ ويرجع ضالين عن ضلالتهم ومن رأى أن ميتاً اشترى طعاما فإنه يكون قليل الوجود، وإن باعه يكون كاسداً، ومن رأى أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا ان علم أنها خرجت من ملكه والا فلا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه الميت فليس بمحمود إلا في مسئلتين، ومن رأى أنه أعطى الميت قلنسوة فإنه نقص في ماله أو مرض يصيبه ولكن يشفى، و إذا رأى أنه أعطى عمه أو عمته شيئا فإنه يصيب ميراثا، ورؤيا العم والعمة على أي وجه كان سلامة من غم. وقال بعض المعبرين كما قال ابن سيرين أحب الأخذ من الموتى ولا أعطيهم، وبالجملة كلما رأى الانسان أن ميتاً أعطاه شيئا فهو خير ما لم يكن ذلك الشيء من جنس الهوام اللوادغ، وأما الاعطاء من جميع الوجوه فليس بمحمود إلا إذا كان يكرهه وهو من جنس ما تقدم فهو زوال هم وغم. ومن رأى أنه أعطاه بطيخا أصابه هم لم يتوقعه، ومن رأى أن الميت أعطاه شيئا وكان ثوبا دنسا فإنه يرتكب الفواحش، ومن رأى أن الميت أعطاه طعاما فإنه حصول رزق من حيث لا يحتسب، ومن رأى أن الميت أعطاه قميصاً جديداً أو ثوباً نظيفاً فإنه ينال معيشة مثل أيام حياته، وإن أعطاه طيلساناً فإنه حصول خير ومنفعة وجاه، ومن رأى أنه أعطاه عسلا فإنه مال من جهة غنيمة من حيث لا يحتسب، ومن رأى أن الميت يعلمه علما فإنه يصيب صلاحا في دينه بقدر ذلك. وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أن الميت أعطاه شيئا من محبوبات الدنيا فهو خير يناله من حيث لا يحتسب.،ومن رأى بضاعة من أي شيء كان وبها شيء ميت سواء كان إنسانا أو حيوانا فإن تلك البضاعة تفسد ويذهب أصلها، ومن رأى أنه قد باع للميت شيئا فإنه دليل على غلاء ذلك الشيء،ومن رأى أنه قد وهب للميت شيئا ورده عليه فإنه حصول مضرة ونقص، ومن رأى أن ميتاً أعطاه شيئا مجهولا ولم يحقق ما هو فهو منفعة على كل حال، وكذلك ان أعطى الميت شيئا مجهولا فلا يضره ذلك، ومن رأى أن ميتاً قد أعاره ثوبه ثم طلبه منه فإنه دليل على فقر ذلك الميت للخير والمغفرة. من رأى ميتاً قد ناوله ثوبا عتيقا فإنه يدل على افتقار الرائي، وإن كان الثوب جديدا فإنه يدل على غناه وعلى قدره، ومن رأى ميتاً قد ناوله ثوبا مخيطا ليس من ملبسه وتناوله ولبسه ثم قلعه وناوله للميت ثم لبسه الميت فإنه دليل على موت أهل بيته ولو لم يناول ذلك الثوب للميت لما حصل له ذلك النقص بل كان يزيد ماله، قال دانيال من رأى أن ميتاً قد ناوله شيئا من المأكل والمشرب ولم يأكله فإنه ينقص من ماله بقدر ذلك، وإن أكله فهو خير ومنفعة، وإن ناوله شيئا من متاع الدنيا فإنه حصول خير ووصول أمل. من رأى ميتاً قد ناوله شيئا من القرآن وكتب الفقه وما أشبه ذلك فإنه دليل على حصول التوفيق في الطاعات والخيرات، وقال ابن سيرين من رأى أن ميتاً ناوله ثوبين مغسولين فإنه حصول غنى، حلم ميتاً ناوله شيئا: ومن رأى ميتاً ناوله شيئا من ملبوسه ولبسه فإنه حصول غم ومرض شديد، وإن لم يلبسه وتركه حتى أخذه الميت ولبسه فإنه دليل على رحلته من الدنيا عاجلاً، ومن رأى أن ميتاً يعطي جماعة مجهولين شيئا لا يفهمه فإنه أمر ينبهم عليه، ومن رأى أنه ناول ميتاً ثوبه ثم قال خطه أو اغسله بحيث لم يخرج من يده ولم يدخل في ملك الميت فإنه حصول غم وشدة وضيق صدر، وإن تناوله الميت ولبسه فإنه يموت عاجلاً.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©