الحلم:ما هو تفسير رؤية غسل الصحون والأوانى في المنام؟
تفسير حلم رؤية غسل الصحون والمواعين في المنام لابن سيرين: غسل الصحون الأواني وتنظيفها جيدا هو بشارة خير للرائي فإن كان مسرورا ومهتما في التنظيف جيدا فإنه خير يقدم إليه من مال ورزق وللعزباء من الممكن أن يكون استقلالية بمعنى التزاوج وللمتزوجة هو سعادة في بيتها إن كان الظاهر في بيتها وإن كان في منزل غيرها فإنه محبة ورابطة طيبة بينهم، أما للحامل فإن تطهير الظاهر على نحو جيد فإنه بشرى لها بتحقيق أمنيتها بجنس الجنين أو بسهولة الميلاد والسلامة، وهذا للرجل سعادة ورزق والبعض يقول أنه للرجل نكاح حتى إذا كان متزوج أو أعزب. أما ملحوظ الصحون الكثيرة والأواني العديدة المتراكمة في مواجهة الرائي فذلك خير وسعادة عظيمة إذا ما كان راضيا عما يفعل وإذا كان في ضيق أو إكراه للعمل فإنه سيدخل عمل يفيد به غيره ولا ينال منه جدوى إلا الأجر في دعم الغير وفي ذلك الحين يكون مجبرا على ذلك الشغل، أما إن قام بجلي كل الأواني الكثيرة في موضعها أي المطبخ فإنه إشارة على سعادة عظيمة وفرحة عميقة تدخل لقلبه أما إن كان الواضح في الحمام فذلك يكون خروج من مأزق وفرج من إشكالية وفقر، وإن كان في مقر عام فإنه خير لأهل هذا المقر ولو كان في صالة المنزل فإنه سرور لكل أهل البيت، ولو ساهم الرائي فرد في الظاهر فإن الخير سيشارك فيه الطرفان سواء مال أو منفعة أو محبة وعلاقات طيبة. ومن كان يشاهد العديد من الأواني للجلي والغسيل متسخة ولم يقم بغسلها فإن هذا يفسر بالمشكلات والمصائب التي ستحل به لأن التلوث والأوساخ التي على الأواني هي من تصرف الإنس وأكلهم ايضا فإن حزنه ومصائبه سوف تكون من إجراء الآخرين، وإن قام بجلي القلة وترك الآخر فإنها طموح وعمل يحبه ويطمح له لا يكتمل ولا ينتهي منه بخير، لكن ينجز بعضه متفائلا ثم يتوقف في منتصف عمله إما لمصيبة أو لملل أو لفقد الأمل به. وفي حال كان الواضح بالماء لاغير فهو خير وسعادة ولو كان بالماء والصابون فذلك أكثر نظافة أي أكثر سعادة وفرح ورزق، ولو كان باللبن فإن هذا رزق وخير يمتد نعيمه على الرائي، وإن كان بالعسل فإنه قد يدل على النكاح لأن العسل يحمل السكر العديد، أما إن كان بالطين أو الوحل فإن كان لامرأة متزوجة وليست حامل فإنه قد يدل على الحمل لأن الطين والوحل هو أصل خلق الإنسان، وللحامل هو سلامة الحمل وربما يفسر بولد لأن آدم خلق في الطليعة من الطين والوحل ولكن حواء قد كانت من أحد ضلوعه وليست من الطين والوحل على الفور. وعند غسل الأواني والصحون والكؤوس أو الملاعق والشوك المخصصة بالأكل بمادة غير مرغوبة مثل مادة بترولية كريهة أو ذات رائحة غير محبوبة أو قذرة أو تضيف إلى اتساخ الأواني فإن هذا محنة وحزن عميق بمقدار كراهة تلك المادة المستخدمة في غسل الأواني، وكسر الأواني خلال الظاهر هو بين أمرين فإن قد كانت قذرة بشكل كبير وقام بكسرها فإنه خروج من المصائب والمشكلات، أما كسرها وهو يقوم بجليها فإنه حزن وفراق مع فرد، وتحطمها وكسرها بعد جليها أو قد كانت نقية فإنه وفاة لشخص عزيز أو مفارقة فرد قريب أو حزن عميق أو إشكالية ومصيبة تدمع لها العين. ويكون غسل الصحون والأواني وجلي معدات الأكل على نحو جيد وبمادة خير مثل الماء والصابون او الحليب أو الطين أو الوحل، فإن هذا للعليل شفاء وذهاب للألم وقصر وقت الداء، وللمكروب فرج، وللبنت والمرأة سعادة ويقال أنه تقصي طموح في حال سعادتها بانتهاء الواضح والغسيل أو فرحها خلال الواضح، وللمسجون فرج ولطالب العلم تسهيل له في سبيله وأمره، وللمحتار دليل على أن استخارته في الشأن هي التي عليه إتباعها لأنها الخير في كلفه، وترتيب الظاهر والاواني خلال أو بعد جليها هو دال على أيام وحياة سعيدة كما يتمناها الفرد الرائي، والله أعلم بكل أمر وحدث.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©