رؤية القمامة أو الزبالة في المنام

الحلم: ما هو تفسير رؤية القمامة أو الزبالة في المنام؟

تفسير حلم رؤية القمامة أو الزبالة في المنام: إذا رأت الفتاة غير المتزوجة كأنها تلتقط المخلفات والأوساخ و تضعها في حاوية القمامة أو كيس الفضلات، فذلك تعبيره أنها تحاول بكل طاقتها إلى إزاحة العوائق و العقبات من على سبيلها فإن رأت كأن أكياس القمامة تتكدس بكثرة في مواجهة بيتها فذلك تأويله هموم و مشاغل كثيرة تترقب حلولا مستعجلة و إذا رأت كأن جسدها أو ثيابها أو أيديها قد اتسخت بهذه الفضلات المنزلية و غيرها فذالك يدل على تفاقم الأحوال السلبية تملك. ومن هذا أن تشهد الفتاة صراعات أو خلافات في المستقبل وعلى الارجح تشتد أزمتها الرومانسية أو المالية والخير في تلك الرؤيا أن تشاهد العزباء كأنها تنظف البيت و تكنسه والخير أيضا في جمع القمامة ووضعها في سلة المهملات، لأن هذا يوميء إلى انفراج في الحال العام و تحسن جلي على المستوى الجوهري أو المعيشي و جمع القمامة في الحلم عمل محمود و صالح و يوميء إلى إبعاد الأذى عن النفس وحمايتها من الشوائب و الأدران. كثرة أكياس القمامة أو الزبالة في أماكن غير مواضعها تعبر عن الإهمال الصحي أو سوء الفعل في النفقات، و خطة الموضوعات أو تسييرها و الخير في ذلك الحلم أن تشاهد المرأة الحامل كأنها تجمع الفضلات و تلقي بها خارج البيت في مقر مخصص. لهذا فإذا رأت كأنها أزالت كل الأوساخ و بات بيتها يشع نورا من فرط النظافة، فذلك تأويله أن ولادتها ستتم في أجود الأحوال و هي بهذا تستعد لأيام فيها خير و بشائر و بركة و أن وليدها سوف تستقبله الدنيا في كنف الخير و الحفظ و السلامة و قد يشهد البيت تغييرا إيجابيا في المستقبل و على الارجح يعم الخير و تتطور الظروف و الأرزاق . سلة الزبالة في الرؤى ترمز إلى الأفكار السلبية التي قد تتحكم في صاحب الحلم، و تعوق عمله أو مسيرته مثل التقاعس أو الكسل أو الكراهية أو الجحود و كيس الزبالة في منام الرجل انتصر غير شرعي أو مال لا يدوم و لا يثمر و الخير في بصيرة صناديق أو أكياس الزبالة بعيدة عن البيت أو المنزل أو الطريق. فإن وجدت أكياس أو سلال الفضلات في مواقع مخصصة من قبل البلدية أو الحكومة المحلية، فذلك تأويله حسن إذ يتنبأ الرائي عن طريق هذا تحسن ملحوظ في الحياة العينية و الشغل و الخير أيضاً في رمي أو إلقاء كيس الزبالة بعيدا في موضع لا يرصده الآخرون فإن رأى صاحب الحلم كأن كيس الزبالة مثقوب و الزبالة تتناثر فوق الطريق فذلك تأويله أن شخصا يشي به أو يكشف بعض أسراره أو يأتي ذلك عنه الناس بكلام سيئ لا يحبه . أما الذي يشاهد في منامه كأن الجوع اشتد به حتى رأى كأنه يأكل الفضلات من أكياس الزبالة، فذلك تأويله فراغ أو فقر روحي بمعنى أن الرائي منغمس في الملذات و الشهوات إلى درجة لا يمكنه العيش من دونها وهو في الواقع يبدد زمانه و ماله في مصاحبة أصحاب السوء. وعلى الارجح يكون شخصا يبدد زمانه في أشياء تافهة مثل الإنصات إلى الأغاني المتدنية أو رؤية الأفلام السوقية أو قضاء كل زمانه على صفحات المحادثة الاجتماعية الرخيصة، على الارجح يكون طالبا مهملا في دروسه أو زوجة قد أهملت شؤون بيتها أو رجلا يعمل في ميدان غير آمن .