الحلم: ما هو تفسير رؤية كتاب أو كتب أو مكتبة في المنام؟
تفسير حلم رؤية كتاب أو كتب أو مكتبة في المنام لابن سيرين: – فالشخص الذي يشاهد في منامه بأنه يحمل كتاباً بيده , فإن مشاهدته تدل على الشدة التي سوف يحصل عليها. – والذي يشاهد في منامه بأن طفلاً يحمل كتاباً فإن البصيرة تفسر بالخير الذي يناله كل من صاحب المشاهدة و الطفل. – وفي بصيرة الفرد الذي يشاهد في منامه بأنه يقوم بتمزيق الكتاب , فإن المفسرون أفادوا بأنها تدل على زوال الهموم و الغموم عن صاحب المشاهدة وأنه سيتخلص من الفتن وأنه سيرزق بالخير إن شاء الله. – أما الفرد الذي يشاهد في منامه بأنه داخل المكتبة ويرى كتب التوضيح للقرآن الكريم , فإن مشاهدته تدل على إصلاح إقامته ودينه واستقامته على الطريق السوي. – وأما الفرد الذي يدخل المكتبة في منامه ويرى الكتب المخصصة بالفقه ( عبادات , واقع , موازنات , وغيرها ) فإن مشاهدته تدل على ان صاحب البصيرة سيمضي في سبيل الرشد و الفلاح. – والذي يشاهد في منامه بأنه داخل احدى المكتبات ويرى فيها الكتب المخصصة بالمواعظ و الأدعية , فإن مشاهدته تدل على موافقة دعائه واستجابته. – والذي يشاهد في منامه بأنه داخل المكتبة ويرى الكتب المخصصة بالمسائل الحسابية , فإن مشاهدته تدل على تفرغه وقضاء زمانه باحثاً عن ملذات الحياة. – والشخص الذي يشاهد في منامه بأنه يحمل الكتاب المطوي في يديه , فإن مشاهدته تدل على انقضاء عمره وقرب موته , والله أعلم. – والذي يشاهد في منامه بأنه يحمل كتاباً بيده اليمنى وقد كانت بينه وبين أحد الناس خصومة مرفوع أمرها الى قاضي يفصل بينهم , فإن المشاهدة تدل على ظهور البينات و الوقائع التي تؤيد الحق لصاحب المشاهدة , أما ان كان صاحب البصيرة معسراً فإن فرجه قريب وتبدل أحواله للأفضل وشيكة بإذن الله. – والذي يشاهد في منامه بأنه يحمل كتاباً بيده اليسرى , فإن مشاهدته تدل على أنه يفعل بعض الموضوعات التي ينتهى بالندم على فعلها. – والمسلم الذي يشاهد في يديه كتاباً أعجمياً غير عربي , فإن مشاهدته تدل على الهموم والضائقة التي يتجاوز بها , أما غير المسلم الذي يشاهد في منامه بأنه يحمل كتاباً عربياً أو يحمل القرآن الكريم فإن مشاهدته تدل على الغموم والمصائب التي يحدث بها.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©