الحلم: حلمت باننا كنا في مكة المكرمة وعند المسجد الحرام محرمين. وكنا نرتدي ملابسنا العادية في نيتّنا أداء العمرة. وكنت أقول لوالدي:" هيّا نصعد فوق الجسر ونشوف المشهد من فوق". وكان في بالي أني أصلّي هناك وادعو الله. ومررت من عند دورة مياه، فدخلت لأتوضأ فيها. ورنّ جرس الموبايل، وكانت جدتي معي، فقلت لها إننا وصلنا الى مكة. فما تأويل الحلم؟
التفسير: دخول مكلة المكرمة للعاصي توبة، وللعازب والعازبة زوجة او زوج، وربما دلّ دخول مكة على الـمن من الخوف. ومن رأى أنه توجه الى مكة بسبب التجارة لا غير، فإنه يكون حريصاً على الدنيا. وحلمك يشير الى انه سوف تقضى لك حاجة. وانك قد تنتقلين من حال الى حال ورزق كبير، إن شاء الله. والوضوء في المنام يدل على قضاء الحوائج عند ارباب الصدور، فإن كمل الوضوء دلّ على بلوغ قصده، وإلا فلا، الوضوء صالح في كل الأديان وأمان من الله تعالى. ومن رأي انه يتوضأ واتم وضوءه. فإن كان مهموماً، فرّج الله تعالى همه، وغن كان خائفاً أمنّه الله ممّا يخاف. وإن كان مريضاً شفاه الله تعالى، وإن كان مديناً قضى الله دينه، وغن كان مذنباً كفّر الله تعالى عن ذنوبه. ومن رأي أنه لم يتم وضوءه، فإنه لا يتم أمره الذي هو طالبه. والله تعالى أعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©