الحلم : صليت لله ركعتين بنية صلاة الاستخارة بشأن التحاقي بكلية أرغب في دخولها ووالدي لا يوافق عليها. وفي الحقيقة إنني أخشى أن أفاتحه برغبتي في هذا الموضوع. بعد ذلك، رأيت في المنام أنني كنت مع أختي في سيارة يقودها أخي. وكان كلاهما يشجعانني على دخول الكلية التي أريدها. وشعرت وكأننا في سفر إلى مكة المكرمة. لكن، ونحن في طريقنا، كان أخي يقول لنا أسماء بعض الأماكن، وأشار إلى إننا متجهون إلى المدينة. وقال إن هذه الأماكن التي نمر بها هي من معالم الطريق إلى المدينة المنورة. وكنت أنا مستغربة لأنني كنت متوقعة أننا متجهون إلى مكة. وشعرت بأننا تأخرنا على أهلي الذين ينتظروننا في المنزل في منطقة الطائف حيث نقيم. وكنت في حيرة من أمري وصحوت من النوم. ما تفسير هذ ا المنام الغريب؟
التفسير: إن شاء الله يحقق لك سبحانه كل ما تتمنين. ولكن يجب أن تدركي أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وأن كل شيء نصيب مقدر. وقد فعلت الصواب بتفويض الله سبحانه وتعالى في أمرك بصلاة الاستخارة، لييسر لك دخول الكلية التي ترغبين في دخولها، إن كان لك فيها الغير، أو ربما يمنعك عنها إن كان لا خير لك فيها. أما ابتعادكم عن طريق مكة في المنام، حيث كانت وجهتكم، فربما يشير إلى احتمال تغيير الكلية. والله تعالى أعلى وأعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©