الحلم: رأيت مرة أنني حبست نفسي في غرفة وكنت أبكي بحرقة. وكان خلف الباب من يترجاني أن أفتحه. ولكني لم أفتح الباب. وكنت أقول: "لن أفتح الباب" وأهدد بالانتحار. وشعرت بأني أموت فعلاً، وكنت أعاتب من يقفون خلف الباب. لكني لا أذكر الكلام الذي كنت أتفوه به. فما تأويل هذا المنام؟
التفسير: كان الله في عونك. الدنيا مغلقة في وجهك، وتحملين غيرك مسؤولية ما أصابك. ويكاد اليأس يتملكك وتنسين أن مصائرنا يرسمها قدرنا. ولكن لا تنسي أن بعد العسر يسراً. وان شاء الله سوف يعطيك فترضين. وتذكري أن لكل ضيف نهاية. وكما يقول الشاعر: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج. والبكاء ان شاء الله هو الفرج. وتذكري أن بذكر الله تطمئن القلوب. والله تعالى أعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©