الحلم: رأيت في المنام أني كنت بصحبة أهلي في زيارة واحدة من الجيران. وحدث أن اتّسخت ملابس أختي، فقالت لي أمي: اذهبي الى البيت وأحضري ملابس لأختك. وبينما أنا ماشية في الشارع، جاءت سيارة فيها شباب وصدمتني صدمة خفيفة. ولكني شعرت بأنها كانت صدمة قوية، وكنت أرتدي عباءة على رأسي. مع العلم أني لا ألبس العباءة على الرأس، انما فقط أرتدي العباءة على الكتف وأضع نقابًا. وكان شكل متغيرًا بهذه العباءة. وقد أصبت بخدش جرّاء الصدمة. المهم أني كنت أبكي من الصدمة، ثم جاء ابن خالي وأخذني بيدي الى البيت، حيث وجدت والده (خالي) عند الباب. وكانت السماء تمطر، ففتحت لهما الباب وادخلتهما البيت وأنا أحاول أن اخفي الألم. وبعد قليل جاءت والدتي واصطحبتني الى بيت جدتي. وكان جدي جالسًا وعنده أولاد خالاتي واخوالي، والمطر يتساقط عليهم وهم لا يبالون. ويتسامرون ويتبادلون أطراف الحديث. وكنت أنا أمي وجدتي نجلس عند الباب ننتظر. وكل فترة يجيء أخي ويقول: "فلان بيقول لك كيفك الحين. وكنت أنا أقول لوالدتي: "أنا تعبانة، كلهم كذبوني وما أحدّ صدّقني غير ولد خالي". ثم شعرت وكأني أريد دخول الحمام. وبأني دخلته بالفعل خمس مرات، قضيت في أربع منها حاجتي، وفي الخامسة لم افعل شيئًا. فما تأويل هذا الحلم الغريب.
التفسير: الصدمة التي تعرضت لها من السيارة في منامك، هي إشارة الى فراق عزيز لديك. وربما انفصلت عن حب سبب لك ألمًا كبيرًا في نفسك. ولكن، دخولك الحمام إشارة الى خلاصك من كل الهموم، وربما يعود اليك صوابك وتعرفين من ذا الذي يحبك بصدق. والمطر إشارة الى الرّخاء والسعادة. المهم، انقضى زمن الحزن وستبدئين فترة جديدة بسعادة إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©