رأيت في المنام أنني وأمي واختي نستعد للذهاب إلى عرس أحد أقربائنا، وسألتني أمي ما الذي أريد ان أرتديه في العرس؟ فقلت لها إنني لم أخط الفستان، وسأذهب الى الخياطة اليوم. فصرخت أختي مستنكرة كلامي. وقالت: "أنت تعلمين أن هذه الخياطة تخيط الثياب فقط وانا ألحت عليها، لكنها رفضت تضييق الفستان لي". فأخرجت لها عباءة سوداء اللون وقلت لها: سألبسها في العرس. فقالت أمي: "اذهبي وخصّريها، فهي كبيرة وواسعة عليك". ولكني لبست العباءة أمام والدتي، وقلت لها إنني لا أريد أن أخصّرها، فهي جيدة ومضبوطة على مقاسي. ثم قمت بربط أزرار العباءة، ولكني اكتشفت أن الطريقة كانت خاطئة. وفي الطريق، مررت إلى جانب محلات للصّاغة لبيع الذهب. وكنت ألبس في يدي سوارًا من الذهب، فوقفت إلى جانب إحدى واجهات هذه المحلات، وفككت أزرار العباءة، وقمت بترتيبها من جديد، فوقف إلى جانبي صاحب محل الذهب وقال لي: "من أين لك هذه السوار؟". فقلت له أترك السّوار جانبًا، فهو ليس من الذهب، إنه من الجلد. وبالفعل، أمسك هو بالسّوار وشدّه، فإذا به سوار من الجلد وليس من الذهب، وبعدها استيقظت من نوم. فما تأويل حلمي هذا؟
تعانين يا عزيزتي بعض المشاكل، كان الله في عونك، وينشغل عقلك برجل تخشين أن يتقدّم لك. فيرفضه أهلك لظروفه المعقّدة، وتحاولين التمهيد له ولكنه لا يبالي. أنت عنيدة، وتحاولين تدبير أمورك والعمل على حل مشاكلك من دون الاستعانة بأحد. أما السّوار في يدك فيتحوّل إلى جلد. وهذا خير لك، لأنه يعني ذهاب الهمّ والحزن والزيف من حياتك. ولكنه يعني أيضًا تأخر زواجك قليلًا، وسيطرق بابك أكثر من خاطب. لذا، عليك أن تحسني الاختيار، وليوفقك الله عز وجلّ، والله تعالى أعلى واعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©