الحلم: رأيت في المنام أنني كنت في الحرم المكي وكان يوم ثلاثاء والحرم شبه خال، ثم ذهبت إلى الكعبة وقبلتها ودعوت الله. وكنت ناوية أن أشرع في الطواف، لكنني قلت سوف أذهب إلى الملتزم. وكان يوجد قليل من الزوار. وبعدها ، جاء دوري وأخذت أستعين بحبل كان معلقا في الكعبة لكي يساعدني على الصعود وأحاول أن أصعد إلى الباب. ثم صعدت ولكن ليس إلى الملتزم، بل صرت أصعد إلى سطح الكعبة الذي كان مملوءًا بالمصاحف في ذات اللون الكحلي. وقال لي رجل كان يقف في صحن الحرم: انزليقليلا وسوف تجدين الملتزم. وكان هذا الرجل له لحية وعليه ثوب وشماغ، كما أنه كان خلفي العديد من النسوة، وكنا جميعًا محتشمات ونرتدي عباءات. وكنت أحدث نفسي متحسرة على عدم طهارتي بسبب الدورة الشهرية، حيث إنه لا يمكن أن تتاح لي فرصة مماثلة لكي أهنأ بالحرم وهوشبه خال من الطائفين أو المصلين.. وصحوت من النوم.. فما تأويل الحلم؟
التفسير: غفر الله لك ما أنت فيه من شطط في الدين. فالصعود إلى سطح الكعبة ليس محمودًا. وهو أمر منكر وبدعة تتمسكين بها ليست من الدين في شيء. عليك بتصحيح مفاهيمك للتقرب من الله. هناك أمر تترقبينه وربما كان توقعك لحدوثه قد طال، إنما مازال أمامك بعض الوقت. ولكنه سيحدث إن شاء الله، وتذكري دومًا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. والله تعالى أعلى وأعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©