الحلم: ما هو تفسير رؤية عورة الرجل في المنام؟
تفسير حلم رؤية عورة الرجل في المنام لابن سيرين: من يشاهد من أوضح أو أنثى بجميع أشكالهم بأنه عريان ولكن عورته تم سترها ولا تبدو وقد كان ذلك الفرد من اللذين لا يضرون ويخادعون الناس فإنها لها عفو ومغفرة عن زلاته أو عدم إصابة من كرب وخداع ونصر، أما من كان في طباعه الغدر أو المصالح الشخصية وحب نفسه فوق كل شيء فإنه يفسر بغير الخير ويدل على الشر والكربات. ومن تجرد من ملابسه في داخل مسجد أو موضع يدل على العبادة أو في موضع يصلي فيه فرد حوله أو في مواجهة محراب فإنه يدل على تجرده من المعاصي إن كان تقيا ويتعهد الصلاة وأركان الإسلام وبعيدا عن الذنوب والكذب، ومن كان يكذب أو يرتكب الذنوب فذلك يدل على تنبيه له بأنه يحمل الوزر العديد والمعاصي الثقال عليه الاستغفار لها والتوبة النصوح منها. وربما يدل التجرد من الثياب أو ظهور العورة في مسجد على أنها حسن صلاته أو عبادته أو إمامته للناس ومعاملته إن كان تجرده بأسلوب طبيعية في نزع الثياب، أما من وجد ذاته عاريا دون مشاهدة أسلوب التجرد فهي إشارة على المعاصي التي إما تجرد منها أو تنبيه لأنه حاملها، ومن رأى بأنه يتجرد بعنف لملابسه في مقر للصلاة والعبادة فيدل على أحد الكبائر أنه قام بها وعليه أن يسأل الله إلحاحا ومرارا التوبة لعله يحظى بها. أما من رأى أنه عريان لأمر يعرفه أو يرغب في القيام به أو يدقق فيه فإن هذا يدل على دينه ما لم يكن في تجرده لجماع بنت محرمة عليه أو يعرفها غير قرينته لأن هذا من الشيطان أو كان يعني الحرام في تجرده فإن هذا يدل على الفقر أو الجزاء له لأن الزاني سيفتقر ولو بعد حين ولذلك يفسر زنى الحلم بالفقر، وغير هذا لمن تجرد من ملابسه لشيء حسن أو للنظر في مرآة ويدل على دينه بالحسن في العبادة والخير والرزق. أما من وجد ذاته عاريا في ماركت أو موضع مليء بالناس والبيع والشراء أو مقر للتجارة ومحال لأجل البيع ورأى عورته بارزة أو نظر إليها أو وجد الناس ينظرون لها وقد كان يشعر بالحياء والخجل من ظهورها في منامه فإنه سيكشف عنه نقص وخلل وأمر مشين كان يخفيه عن الناس ويستره ولا يرغب في كشفه. ويقال بأن هذا يفسر بانتهاك ستره وفضح سره في عمل مشين، أما من كان بهذا المقر بين الناس ولكن كان هناك ما يستر عورته لجسمه العاري فإنه رجل كان ذو غنى ومال ولكنه افتقر وقل ماله وحيلته من قلة تواجد تقواه أو ارتكابه للفواحش والذنوب وعليه أن يحافظ على ذلك الستر المتبقي في حياته وأن يعبد الله ويرجع للصواب لأنه لو لم يفعل سيخسر بقية ستره ويفتقر للدون الصفر. أما من كان يسير عريان أو يعلم أن عورته مكشوفة ولكنه لا يبالي ولا ينظر إليه أحد من الناس أو مكان البيع والشراء، فإن كان الرائي مريضا فهي بشرى بالشفاء وإن كان فقيرا فهو إشارة على الرزق والعمل الصالح. وإن كان ينتوي السفر فيدل على الخير في طالبه، وإن كان مهموما أو مكروبا فهو الفرج وتمدد الوضع والسرور، ولمن عليه الدين للناس أو يطالبونه به فإنه سداد للدين بتوفيق من الله وأسلوب ييسرها له، وللعاصي أو مرتكب الفواحش والباطل والظالم فهي هتك للستر وفضح للسر وأماط اللثام للمستور، أما التائب من معصية تاب عنها يدل على العفو. أما من يشاهد كأنه يجري وهو عاري سواء ظهرت عورته أو مستورة بقماشة ضئيلة ضئيل فإنه سيحدث في محنة لا ذنب له بها، أو يسجن ويعاقب على تهمة هو بريء منها، أما من كان موظفا أو غنيا أو ذو سلطة أو والي أو ذو جاه ويخاف على مكانته فإن بصيرة عريه أو عورته تدل على زوال طلب منه أو قلة في هيبته وغناه أو أماط اللثام سر كان يخفيه ويفتضح به، وكلما قد كانت عورته مستورة بشيء أكثر قد كانت مصيبته أقل في زوال وضْعه.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©