الحلم: حلمت بأني كنت ذاهبة الى أحد المشايخ ليتلو عليّ الرقية الشرعية. وعندما جلست قال لي: اجلسي بالعكس واعطيني ظهرك. ثم قال: افتحي أزرار عباءتك من الامام. وعلّق قائلاً: "هذه مشكلة العبايات". فسألته هل أفتحها؟ فقال: "نعم" وكنت مستحية وبدا لي وكأنه يريد ان يرى شيئاً في ظهري أو في الخلف لا أعرف. وعندما بدأ الرقية، ولا أذكر أياً من الآيات قرأ، قلت له: خلاص توقّف لا أريد أن تقرأ عليّ". فقال لي: "لماذا؟ يجب أن نكمل. وكانت رجلي تهتز وكذلك يدي وهو يرى ذلك. ثم رأيته جالساً يفلّ] شعري ويخرج منه "سيبان" (بيض القمل) وشكله كان كثيراً في شعري. وكان يقتله بأظافره وكنت أسمع الصوت. وانا مستغربة لماذا بنفسه يقتلها ويُفلّيني. بعد ذلك قال لي شيئاً لا أذكره، لكني فهمت أن عليّ أن أغسل شعري؟ وكنت أفكر في كيف أن يزول كل ما فيه بواسطة الغسيل. فما تفسير هذا الحلم.
التفسير: إذا كان الرّائي في المنام يذكر في الرقية على المريض شيئاً مما ورد في القرآن الكريم. أو ممّا وردت به السنّة، دلّ ذلك على الأمان من الاوجاع ودفع الهموم والأحزان. وغن رقي بتلاوة مختلفة، دل ذلك على الكذب والخداع والرياء بالأعمال. ومن رأى أنه يرقي، أو يُرقى. فإن الرقي باطل وكذب، إلا في حال كان في الرقية، بسم الله الرحمن الرحيم، آية من القرآن الكريم. وكذلك، فإن طلب فتح العباءة ليس من الرقي. وكذلك تفلية من الشعر. ولكن، من رأى قملاً في شعره أو ثيابه أو جسده، فإنه ينال خيراً ونعمة وبركة وخلاصاً من جمع الهموم والأحزان. وإن رأى أنه وأو غيره يقتلها، فذلك يعني الخلاص من كل هم وإن شاء الله. والله تعالى أعلى وأعلم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©