أنا فتاة أحب ابن جيراننا، وأشعر بأنه يحبني من خلال نظراته. ولا أحد يدري بهذه العلاقة إلا ابنة خالتي التي هي ابنة عمه في الوقت نفسه. طلبت منها أن تعطيني رقمه من غير سبب، وفي إحدى المرات كنت مع ابنة خالتي في البيت وحدنا، فخطر في بالي أن أتصل به من موبايل خالتي، ففعلت وأقفلت الخط قبل أن يرد، ومسحت رقمه من سجل المكالمات الصادرة، إلا أنه عاد واتصل على الرقم نفسه، فكان أن ردت عليه خالتي، فقال لها: ممكن نتعرف. فكان أن استشاطت غضبا، .قالت لابنها أن يؤنبه. وهكذا كبرت المشكلة وتحولت إلى مشكلة بين العائلتين وكل ذلك بسببي. ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر بالذنب وأريد أن أعتذر، لكن لا أعرف كيف أقوم بذلك. أرجوك ساعديني، علما بأن عمري 14 عاما، وهو كذلك.
أنت ارتكبت عبث بنات هذا العمر. وهذا أمر قد يحصل ... وهناك إرباك وانتهى ... الآن لا تزيدي الطين بلّة ، ولا تحزني الولد ولا هم يحزنون... دعي الأمر يمر هكذا بسلام ... وحذار من ارتكاب حماقات أكثر. ولكن، قبل أي تورط عاطفي معه، تذكري ، انه رد المكالمة وغازل... يعني حتى مسألة التورط العاطفي معه يجب أن تتوقف.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك