انا لدي مشكلة نفسية لم اجد لها حلا لقد بلغ السيل في الحقيقة انا اعاني من مشاكل نفسية منذ صغري بسبب فقدان احد الوالدين وما زادني مرضا هو تفضيل احد والدي الذي بقي على قيد الحياة اخواتي علي لقد عانيت كثيرا كنت اعاني من التوتر وقلة الكلام والانطواء والخجل بسبب ما اتلقى من كلام جارح حتى من اشقائي كبرت وانا في معاناة فلما ناصفت العشرينات من الله علي بزوج ظريف حقا قد مرت مشاكل لكن استطعت ان اتغلب عليها فقط بالصبر والصمت المهم تخلصت من الخجل والانطوائية بصفة نهائية فاكتشفت ان شخصيتي الحقيقية هي هذه التي اعيشها ليست الشخصية التي عشتها في عزوبيتي تزوجت فيا ترى هل تزوجت رجلا وحده!؟ ام تزوجزت رجلا وامه!؟ نعم لقد تزوجت شخصين رجلا وامه لقد كانت تتحكم في وتريد أن تسيطر علي انا وابنها طبعا ابنها انا لادخل لي فيه ولم اقل له يوما انها تظلمه كنت استر اشياء لم يعلم بها للان كانت تتكلم فيه بالسوء وكانت تصفه بابشع الالفاظ وكانت تريدني ان اكرهه كانت تصفه باليهودي وتقلل من رجولته وتهينه امامي كانت تخاصمه و تخاصمني لاتفه الاسباب لو اسرد كل ماكانت تتلفظ به في حقي سيظن القارىء انها هي من تزوجت بي ليس ابنها كانت تجرحني بكلام وكانت تصف النساء امام زوجي وكانت تحسسه ان كل النساء جميلات سواي لو ذكرت كل ماكانت تتفوه به لن يسعني يوم رلا يومين طبعا كان المشكل ايضا مع كنتها زوجة ابنها الاول اشد لدرجة انها كانت تضربها المهم هذا قليل من كثير عانيت كثيرا في صمت مرت سنوات بسبب انني صبرت معها تغيرت معي والان تفعل المستحيل لكي لا تجرحني والان علاقتنا جيدة وهي طيبة معي ولله الحمد لكن في بعض الأحيان تتفوه بكلام هي ربما لا تقصد به شيئا لكن هذا الكلام يجلعني استعيد كل ما فعلت بي فاكرهها ولا اتقبلها ابدا احاول ان احبها وان اغير نظرتي تجاهها ولا استطيع لقد كنت سامحتها ولم اكرهها يوما لكن تولد في قلبي كرهها في هذه السنة لانها تعامل ابنها بنفاق تظهر له انها تحبه لكن في غيبه لها وجها آخر هذا بسبب انه تحسنت وضعيته انا الان اريد ان انسى الماضي واكون مع جيدة في الظاهر والباطن
. أنت بالفعل إنسانه صبوره ، تيتمت طفلة وتحملت الكثير من الظلم قبل الزواج وبعده ، حتى معامله والده زوجك القاسية والمستبدة . لقد نجحت بصبرك وحبك لزوجك بتغيير سلوكها معك ، أو وربما أدركت أنها تمادت معك وهداها الله لمراعاتك والرأفة بك ، فتقبليها الآن وهي نادمه كما تقبلتها وهي ناقمة عليك . سامحيها ولا تحملي ضغينة في قلبك الطيب حتى لو كان ذلك مبررا ، ابقي كما أنت فمشاعر الكره والحقد تؤذي صاحبها وتمنعه من الاستمتاع بحياته . سامحيها لتعيشي بسلام مع زوجك ، ولكي لا تعذبيه لو علم بحقيقه ما تفعله في غيابه. استغلي طاقتك الشخصية في تحقيق أهداف إيجابيه واتركي التفكير في الماضي وفي إساءتها إليك وتأكدي ان الله سيعوض صبرك خيرا ان شاء تعالى.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©