توفيت أسرتها نتيجة حادث سيارة ولم يبق لديها من عائلتها سوى خالتها التي تسأل: كيف يمكن تربية تلك الفتاة مع عائلتي التي تتكون مم زوجي وابنتي وابني الذي يبلغ ال 18 من عمره؟ مع العلم أن عمر تلك الفتاة الآن 12 سنة وقريب من سن البلوغ.
هنيئاً لك بهذا العمل العظيم ..حافظي عليه كمنحة ربانية وخصوصية خصك بها المولى عز وجل، وحذاري أن تنقلب المنحة إلى مصيبة تحصد حسناتكم وتبدلها سيئات وتقلب سعادتكم إلى شقاء واستقراركم إلى قلق وأرق وتخبط، وذلك يحصل إذا تهاونّا بالأمانة التي أودعها الله عندك، والتهاون يكون بالتراخي وغض النظر عن بعض المخالفات بحجة القرابة الحميمة، فيتطور الأمر لنقع بالمحظور. والأمانة عادةً نودعها عند الشخص الكفؤ، فأرى الله كفاءتك وحسن صنيعك ولو على حساب راحتك وشيء من حرية الأسرة صحيح أنها ستضيّق الحريات، لكنها مشروع وفي سبيل المشاريع العظيمة نتحمل الصعاب غداً عندما ستكبر الفتاة ويكون لها أسرة سعيدة سيكبر مشروعك أمام عينيك وستنظرين إليه بنشوة النجاح وسعادة الإنجاز .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©