متزوجه من ١٣ سنه عندي ٤ بنات اعمل عمل حر اعيش في الغربه زوجي دائم الانتقاد لي اني ام فاشله ولا اعرف كيف اربي اطلب منه يساعدني او يوضح لي مايرغب به يخبرني بأن هذه وظيفتي وهو ليس مطالب بذلك وانما وظيفته ان يعمل ويوفر لنا حياه كريمه مع العلم ان دوامه مريح وليس به اي مجهود بدني حاليا نحن نعيش في حظر بسبب الكورونا منذ شهر فبراير وبناتي يقضوا وقت طويل على البلاي ستيشن او الالعاب وعندهم حالة ملل من كل الانشطه في اول شهرين من الحظر كان الوضع جيد وعملنا انشطه جميله ولكن مع طول مدة الحظر بدأت احس بأني لا املك اي طاقه لعمل اي شئ مع انتقاد زوجي المستمر تعبت زائد انه يغضب ويظل لايتحدث معي بالاسبوع او الاسبوعين ولا يكلمني غير بعد مااصالحه سئمت طريقته واسلوبه وعندما انظر حولي واشاهد اصحابه وزوجاتهم لا أرى شئ مميز او مختلف لا أقوم به كيف ارضيه يطلب مني ان اضرب البنات على الصلاه وهو لايصلي كيف اقنعه بدوره كأب داخل البيت وبأنه ليس ماكينه صرف تكلمت بالهدوء وغير مقتنع بأن له دور في البيت وان التربيه هي دوري فقط لاغير حلوها
. لست بحاجه لمساعده زوجك في تربيه بناتك ما دام لا يريد المشاركة ، لأن ذلك لن يحصل إن لم يقتنع بنفسه ويدرك أنه المثال الأعلى لهن . قومي بواجباتك تجاههن ولا تهمليها أبدا فهن ثروه كبيره وتربيتك الصالحة لهن ستشكل حياتهن في المستقبل . حثيهن على الصلاة من دون ضرب بل بالإقناع واجمعيهن حولك حين تصلين ، شاهدي معهم برامجا دينيه على اليوتيوب ، فتشغلين وقتهن ، وتعلميهن شيئا مفيدا . جلوسهن بالساعات على شاشات التلفون أو الكمبيوتر يبلد تفكيرهن ويضيع وقتهن سدى . جهزي لهن بحماس وإيجابيه ، برنامجا يوميا يخصص وقتا للدراسة ووقتا للصلاة ووقتا للعب . إقفال المدارس لا يعني ترك العلم ، اجلسي معهن جلسات حوار طويله ، تسألين كل واحده فيهن عن طموحها وأحلامها وهوايتها لتستطيعي جذبها إليك بما تحب . أسلوبك في التعامل معهن مهم جدا ، كوني صديقتهن واستمتعي بالوقت الذي تقضيه معهن ، ابني لهن ذكريات جميله في الطفولة ليتذكرنها ، فسرعان ما سيكبرن وتشتاقي لجمعتهن حولك . قد يغير زوجك حين يراكن فرحات ، مندمجات معا في لعبه ما أو حديث ما ، فيرغب بالاشتراك أما تقاذف المسؤوليات فلن يعطي أي نتيجة ولا مراقبه تعامل الآخرين مع أولادهم ، عليك بنفسك فقط لتعتمدي على طريقه خاصه بك في التعامل مع بناتك ، بالاستعانة ببرامج التربية الحديثة الكثيرة والتي ستوفر لك الكثير من المعلومات والأفكار في تربيتهن .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©