سيطرة الماضي

لا استطيع ان اتخلص من الندم والضيق والثقل الذي على ضهري انا فتاة تبلغ من العمر ١٨ وفي عمر ال١٦ ارسلت صورتي لشخصين لقد خنت اهلي من وراء ضهورهم وافسدت حياتي وارى باني لست فتاة يفتخر بها ابيها وعندما يقول لي ابي ابنتي فخري اذهب وابكي وفي كل يوم وفي كل ساعه انا حزينه لا استطيع ان اسامح نفسي مضى سنتان وانا على هاذا الحال واحياناا افكر كيف اتزوج وانا فعلت هكذا والان واعدت نفسي قبل ان اتزوج ان اخبر الذي يطلبني عن ماضيي كله واتمنى بان ياتي شخص وان يقول لي هاذا خطا ارتكبته وكلنا نرتكب الاخطاذ لسنا معصومون لا تخافي انا بجانبك ويطبطب على ضهري اتمنى ذالك كثير لعلي استطيع التخلص من الشيء الذي انا عليه ووانا اعلم بان اي احد لن يقبل على هذه الاخطاء وارى بان حياتي ستضل هكذا طوال العمر هاذه قصتي من يريد ان يشاركني بكلمه فاليتفضل

اهلا بك يا ابنتي واول امر اسمعيني جيدا لا يجوز شرعا ان تبوحي باي امر لاي شخص يتعلق بالستر على نفسك فالله امرنا بالستر على انفسنا امرا وليس خيارا، فهو ملزم لك لا تكوني ساذجة وتكثري الكلام في الأمر. ويجب ان لا تذكري ما حصل لاي شخص مهما يكن الموقف، وحتى لو سالوك ما الخطأ الذي فعلتيه قولي بحمد الله ورضاه لم ارتكب اي خطأ. ثانيا وانا لا ابحث لك عن مبررات ولكن اجيبك بطريقة علمية وقانونية انت كنت قاصر وصغيرة ولا تفهمي خطأ ما فعلت ولهذا لا يحاسبك القانون على هذا بل يرشدك للصواب ويدلك عليه وفقط. ثالثا انت ارتكبت خطأ بجهالة وكنت صغيرة وقاصر ولكن هذا الخطأ ليس عظيم وخاصة ان كانت صور عادية، المهم ان الامر مر عليه سنتان وانت قطعت علاقتك مع اولئك الشبان واعتقد ان كل منهما حذف الصور من هاتفه وربما غير الهاتف واحترقت الصور فيه لذا لا تجزعي ولا تخافي واعلمي ان كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون، لهذا تعلمت درسك وكفى. وكوني على قدر فخر والدك بك ولا تعودي لاي امر له علاقة بالشباب والحب الحرام وغيره احفظي نفسك وكرامتك وصوني عفتك لياتيك الحب الحلال بعد ان تحققي احلامك. توقفي عن السلبية واحمدي الله على الستر عليك وتابعي حياتك وانت واثقة بالله ومتيقنه من ستره ومغفرته وربي يوفقك.