مشكلتي مع زوجي الذي يكرهني انا متزوجة من 3 سنوات وعندي طفلين زوجي دايما عصبي وخاصة بعد ما صار عندنا الاطفال كتير يتدايق من مشاغبتهم ويصرخ عليهم طول الوقت مع انهم صغار يعني ما بيفهمو الكبير عمرو سنتين صحيح انه مشاغب بس بيضل طفل ولازم يتحمل اطفاله زيي والله اني اصبر عليهم واتحمل واعمل كل واجباتي تجاه زوجي وبيتي من طبخ وتنظيف وانتبه لاطفالي والله اني محرومة من النوم حتى وقت الاكل ما اقدر اكل وهو شايفني ومايقدر تعبي ومجهودي حتى لو ما اكلت او مانمت ما بيسال عني وعصبيتو كتير زايدة يعني بشكل مو طبيعي واحيانا يضرب وكلامو نفس للسم ودايما يهدد بالطلاق او الزواج مع اني اسكت واتحمل كلامو وما اجاوبه مابعرف كيف اتعامل معاه تعبت صرت بس اجلس وابكي والله اني تعبت تعبت يعني ياترى كل الازواج هيك ما يتحملو اطفالهم والله ما بقصر بولا شي وساكتة بس هو مايسكت طول الوقت على اتفه الاسباب حتى بدون سبب يبدا بكلامو الجارح ولو رديت ما بخلص ولو مارديت هو مابيسكت ارجوكم ساعدوني والله اني افكر بالطلاق بس مابدي اظلم اطفالي ارجو الرد والنصيحة انا زوجي اكبر مني ب14 سنة عمري 20 ياترى الفرق الي بيننا هو الي مو مخلي يفهمني او هدا الشيء طبيعي مع الرجال
الحل: . الطلاق ليس الحل طبعا ، اصبري على زوجك قليلا فالأطفال سيكبرون ويتوقفون عن الصراخ واللعب وسينتظم برنامجهم وسيتعلق بهم يوما بعد يوم وستلاحظين تغيير كبير في تصرفاته . أحيانا، الأب لا يشعر بالأبوة مثل الام منذ ولاده طفله ، فالأم تستعد للحدث السعيد طيلة تسعه أشهر لتكون جاهزة لاستقبال طفلها أما الاب فلا يشعر بتلك المشاعر حتى يكبر الطفل ويبدأ بالتعبير عن الفرح لرؤيته . لقد تسرعت في الانجاب مرتين ولم تفكري في التعب والواجبات التي ستتراكم عليك ، أنت بحاجه لمساعده عامله منزل ولو لبضع ساعات لو كان لديك الامكانيه في ذلك أو اطلبي من أهلك احتضان أطفالك على قدر استطاعتهم لتتفرغي لشؤون بيتك وتهتمي قليلا بنفسك. نظمي برنامج أولادك بحيث يكونا في سريرهما عند عوده والدهما في المساء ، فزوجك يعود متعبا من عمله وبحاجه لبعض الاهتمام والتفرغ منك وهذا سبب عصبيته الاساسي . اصبري فهذه المرحله لن تدوم ولا تدمري بيتك لهذه الأسباب .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©