المشكلة :أنا معجبة بشاب، هو أحد أقاربنا، ويريدني زوجة وأهله يتمنون ذلك. لكننا اختلفنا بموضوع الوظيفة، وأنا وظيفتي مهمة وإنسانية، ولا ينفع أترك عملي، وهو مصمم أن نتزوج وأترك العمل. أخبرته بأنه لا قسمة لنا في هذا الزواج على ما يبدو، لكنه للآن يتواصل معي، ويوضح لي أنه يحبني، ويتهمني أنني لا أتنازل عن عملي، وهو نفسه لن يتنازل. لا أعرف ماذا أفعل. أنا أحبه وأفرح لما أراه يتواصل مع المواقع الاجتماعية. الآن أنا في آخر سنة للحصول على شهادة عليا تؤكد وظيفتي، وهذا الوضع يؤثر عليَّ جدًا؟
الحل :واجهيه بلطف وحكمة، وتطلبي أن يوضح له الأسباب التي تجعله يصرّ على أن تتركي وظيفتك. فهل هي وظيفة غير لائقة؟ وهي ستؤثر على حياتكما الزوجية؟ وهل بعد هذه الدراسة الطويلة والصعبة تكون النهاية أن تعلقي شهادتك في الصالون الأنيق، في الوقت الذي يحتاج مجتمعك إليكِ؟ , أخبريه بأن تصرفه يندرج في خانة التملك والأنانية، ولا يمكن أن تستقيم الحياة العائلية بهذا المفهوم، ولو لم تكوني في هذا الوضع وكانت وظيفتك عادية، تندرج فقط في الحصول على دخل إضافي للأسرة، لقلنا إن تركك لها ليس أمرًا مهمًا، مع أن التعاون المادي بين الزوجين مطلوب بقوة في حياتنا اليوم؛ نظرًا للمسؤوليات والالتزامات التي تفرضها حياتنا العصرية ومتطلباتها .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©