أستحق المغفرة

السلام عليكم .. أنا متزوجة ولي الآن قرابة السنه .. في فترة الملكه أتى زوجي لي لرؤيتي في منزل أهلي .. وعندها استغفلني وطلب مني هاتفي بغرض أنه سوف يصور لي شيئاً .. فأعطيته هاتفي بكل ثقه ولم يأتي ببالي خبثه وأنه يريد مراقبتي عبر الواتس آب .. في اليوم التالي اتصل بي وأصبح يسبني ويشتمني لأنني كنت أحادث شابا في الواتس آب .. مع العلم والله لم يكن فيها من كلام الحب والغزل شيئا .. كان يرى المحادثه لأنه يراقبني .. وأنا اعترفت بغلطي وحاولت أن أحل المشكله بيني وبينه دون تدخل أهلي .. واعتذرت ووعدته بأن ذالك لن يتكرر .. والحمدلله أنهينا الموضوع بدون تدخل أهلي أو أهله .. منعني من جميع وسائل التواصل وقلت له حاضر لكي أكسب ثقته .. تزوجنا بعد شهرين من المشكله .. ولكن الثقه لم تكن موجوده فيما بيننا .. كان موثق كل شي عني ب المحادثه وعلى أتفه خلاف يهددني وأنني كنتي وكنت وانتي خائنه.. برغم أنني والله من دخلت منزله وأنا صائنه له محافظة عليه وعلى منزلي .. أعلم أن وقع الخيانه سيء في نفس المرء .. ولكن هل انا لا أستحق المغفره ؟ تركت كل شيء لأجله .. كنت أحبه كثيراااااا .. أطعته في كل أمر يأمرني لمدة سنه كامله لم يرى مني الا كل أمر طيب.. ذهبنا إلى مكه وأخذنا وعودا ان كل ما حصل في الماضي لن يذكر وان كل ما في حوزته عني سوف يحذفه ونعيش لغدٍ فقط .. ولكن لم يفي بوعده .. كان على كل شيء يذكرني بما فعلت .. دمر نفسيتي أتعبني أعيش في خوف وقلق .. أصبح يضع لي برامج تجسس .. يراقبني في كل شي .. مع العلم والله أنني ارمي هاتفي بجانبه ولكن دون جدوى..

بعد كل تهديده لك ها قد فضح امرك امام والدك ، لقد اخطأت وكانت مكالمتك للشاب مكالمه عاديه واعتذرت مئات المرات وبعد ؟ الى متى سيعاقبك ويعذبك ؟ لا تقبلي بالعوده اليه اذا كان سيبقى الشك مسيطرا عليه لهذه الدرجه فلا يوجد احد يستطيع ان يعيش وهو مراقب لهذه الدرجه ، فإما يثق بك وإما يتركك. ان كان مريضا بالشك فحياتك ستكون صعبه جدا معه ، خيريه اما الثقة أو الانفصال وضعي حدا لعذابك اليومي.