الشك ينخر عقلي

متزوج من ١٢ سنة. منذ بداية زواجنا وزوجتي لديها أخطاء قد لا تصل لمستوى الخيانة ولكنها كبيرة لدرجة انه كثيرون قد يصلون للطلاق بسبب تلك الأخطاء ولكني كنت دائما أغضب واهدد ثم نتصالح على أمل تكملة الحياة سويا خاصة اننا تزوجنا عن حب عظيم وبيننا اولاد. لكن ما حصل من تراكمات للأخطاء جعل منسوب الثقة بيننا ينخفض بشكل مخيف وقد تحولت إلى شكاك وان كنت احيانا توحي لها بالثقة تجنبا للمشاكل والنكد. لكن ما حصل مؤخرا يدمرني وياكلني من الداخل. طلبت مني ان تذهب مع صديقاتها لقضاء ليلة في استراحة فوافقت وبسبب اني للصدفة كان لدي عمل أخبرتني أنها ستذهب مع إحدى البنات وسائقها. حين عدت إلى المنزل وبحكم شكوكي السابقة اكتشفت انها اخذت معها احد اقصر ملابسها وتفريعة بيبي دول و قميص نوم.. صعقت هل هذه ملابس أمسية وسهرة مع بنات؟ ذلك البيبي دول الذي لم ارها ترتديه منذ اكثر من ٥ سنوات؟ الحقيقة أشعر أني قد اتعرض لانهيار عصبي او جلطة دماغية أو ذبحة قلبية في اي لحظة من كثرة الشكوك والأفكار التي تنخر راسي. لم أخبرها بعد ولم أسألها عن الأمر. افكر بالتجسس على جوالها لأرى ان كنت اكتشف شيئا يريحني او يثبت ما لا أريد تصديقه.. ليتكم تساعدوني. وان كان من خبراء مشاكل عائلية ارجوكم النصيحة..

يا سيدي انت رجل البيت وبدلا من ان تقهر نفسك وتنجلط لا سمح الله يحق لك اي تصرف، بالعكس يجب ان تعرف كل التفاصيل وتعرف كيف تتعامل معها، يمكنك ان تذهب لترى اين ذهبت او تتصل بصديقة لتعرف ان كن معا ام لا وبالطبع يمكنك ان ترى جوالها لا تتجسس عليه يمكنك ان تراه وتعرف ما فيه ودون خوف، ويمكنك ان تتصرف باي طريقة ولكن بدون شك وقهر، بل لانك راع ومسؤول عن رعيتك واحيانا المسامحة تؤدي الى الاستسهتار والتجاوز، الحزم واجب ولكن حزم بمحبة وهي بريئة الى ان لا سمح الله تثبت ادانتها، تصرف بعقلانية وبوعي وبدون شك بل بحق ان تراقب اهل بيتك لتتأكد انها على الطريق الصواب. وكونها اخذت الملابس لا يعني سوء ربما البنات عاملين سهرة ملابس نوم وهذه امور صبيانية بين البنات، تحقق اين هي ومع من فهو حقك. وفقك الله