السلام عليكم سيدتي أنا سيدة متزوجة منذ سنتين، وأنا وزوجي ندخل في مشكلة ونطلع من مشكلة. أحياناً أنا أكون السبب واحياناً هو يكون السبب. منذ فترة تقريباً شككت بانه يخونني ولمّا فتّشت سيارته حصلت على موبايل ومدواخ (يدخن). ولمّا صارحته قال أنا السبب ومشاكلي هي التي تدفعه إلى أن يخون، واعتذر وقال لي إنه ما راح يعيدها مرّة ثانية وصّدقته. ولكن بعد فترة قصيرة فتّشت مرة ثانية سيارته وحصلت موبايل ثانٍ وبعد مدواخ. أنا ما اعرف ماذا أفعل أو أي تصرف أتصرف. وهو دائماً يقول لي انا السبب، أني أنا خلقت الشك في قلبي لأني فتشت السيارة. والآن الشك والغيرة يذبحانني، لدرجة أن أي تصرف يقوم به يجعلني أشك، وأقول أكيد عنده شيء. وحتى يوم يطلع، بت أشك أقول أكيد يتكلم في التليفون. الكل يقول لي: "أتركيه على راحته مصيره راح يرد لبيته". لكني لا اقدر. فأنا أحبه مثيراً وفي الوقت نفسه مقهورة وأريده يحبني مثلما أنا أحبه. وعلى فكرة في العلاقة الحميمية أنا أبداً غير سعيدة، لأن زوجي عنده مشكلة. علماً بأني تكلمت معه حتى يراجع الطبيب، لكنه تضايق كثيراً وقال إنه ليس مريضاً. ما الحل يا سيدتي؟ أنا ولا مرة ارتحت في العلاقة الحميمية مع ان هذا حقّي. أريده أن يحبني كثيراً ويهتم بي، ولكني لا أريد ان يكون متضايقاً مني. ماذا أفعل مع أني تكلمت مع أحد كبير يُكلمه لكن من دون فائدة. فبماذا تنصحيني. هل أثق به ام لا؟ أسمت أم أتكلم؟ مع انه يبدو لي من النوع الذي يريد الزوجة الساكتة، التي فقط تبتسم وتضحك أربعاً وعشرين ساعة مهما كان الموقف. سيدتي ساعديني أرجوك... ماذا أفعل.
* عزيزتي، من دون شك أن زوجك رجل فيه عيوب، وعيوبه واضح أنها ليست قليلة. فهو سطحي، كل مشكلة يتعامل معها بالمغازلة وشراهة التدخين أو ربما يدعي ذلك حتى يبرر لنفسه أفعاله. في كل الأحوال أنت كذلك واضح أنك عصبية، نكدية ومكشوفة الأوراق. وواضح أن طريقتك مع هذا الرجل لم تصل الى نتيجة، وقد آن الأوان لتجربّي طريقة مختلفة. وفيما يلي اقتراحك لك: توقفي تماماً عن إدخال أحد في مشاكلك ونشر غسيلك حتى عند المحبين. توقفي عن التفتيش فلعبة الحرامي والشرطي لن تأتي بنتيجة جيدة لك ولا له. لكن ليس معنى هذا أن تتوقفي عن محاولة إصلاحه. بل أسدي له النصح، ذكّريه في فترات متباعدة بقلقك على صحته. أعطيه كل الجو الهادىء، فمن الواضح أنه طيّب وسوف يخجل من نفسه.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©