انا امرأة متزوجة وعندي طفلين أحب زوج أخت زوجي وهو أيضا يحبني وانا علي خلاف مع زوجى وهو أيضا علي خلاف مع زوجتة وهو لدية 3اطفال فهل يحق لنا بعد الطلاق الزواج خوفا من الوقوع في المعصية وهي الزنا بل احنا اختلينا ببعض كتير ولكن ما نريد ارتكاب المعصية حبا في بعض رغم أن الفرصة بتكون متاحة ولا يوجد مانع المانع هو الخوف من الله عز وجل رغم كل هذا مانقدر نبعد عن بعض حاولنا كتير البعد ما قدرنا وما ندري اية الحل واحنا في كل شيء متفاهمين مع بعض فماذا الحل نفضل علي هذا الحال ولا اية الحل وهذا يكون تخبيب فلا يجوز زواجنا دلوني الله يبارك فيكم
يا سيدتي انت لا تتحدثين عن صديق صاحبتك الذي وقعت في غرامه وانت فتاة مراهقة، انت الان في واقع حياة ولست في اوهام واحلام واليك بعض الحقائق ومنها تقرري ماذا تفعلين:انت امرأة متزوجة ولك زوج( بغض النظر عن طبيعة علاقتك به) انت محصنة واي فعل تقومين به هو خيانة امرأة محصنة وحتى لو بالنظر والشهوة وهي كبيرة من الكبائر، ولك اولاد ومسؤولة عنهم.هو رجل متزوج ومحصن وأي فعل خيانة يقوم به حتى لو بالنظر والشهوة هو كبيرة من الكبائر، وله اولاد ومسؤول عنهم.علاقتك مع زوجك هي خلاف انت صنعتيه تحت ستار انك مش مرتاحة معه لتبرري لنفسك العشق، وهو كذلك.هو ينظر اليك كعشيقة وبالمناسبة هذا ليس حب لانه يعرف انك خائنة ويعرف انك قد تقعين بالزنا بسهولة- ولا تستخدمي تبرير الخوف من الله حجة- ولن يتزوج بك ابدًا ولا تحت أي ظرف. اولا لانك تخونين زوجك فلن يثق بك، وثانيا سيقول كما خانت زوجها معي ستخونني مع اي رجل اخر. وان اراد الزواج سيأخذ امرأة فاضلة تربي له اولاده وترعاهم في حال قرر طلاق زوجته.وانت كذلك تحبينه الان ولكن صدقيني سيكون اول من يخونك وسيعذبك لانه كما يخون زوجته سيفعل معك، وسيعيد الكرة وستتدمرين مليون مرة.تحطيم بيتين على امل لن يتحقق، لان ما بني على باطل فهو باطل، تشريد اطفال، تدمير حياة شخصين مخلصين هما زوجك واخته يهتمان في بيتيهما ومخلصان، وانت وزوجها تخونان وتنفردان معا، انتما مثل النار في الهشيم ستقضي على كل ما أمامها.نصيحتي لك ان تعيدي قراءة ما كتبت وتتعظي وانت لا تزالين في بر الأمان وبعيدة عن الخطيئة الكبرى، وتقطعي كل علاقتك معه قطعا باتا وحتى تغيري ارقامك او مكان سكنك، وتنتبهي لبيتك واولادك وتعيدي علاقتك مع زوجك وتصلحين الامور بينكما، وتعطيه فرصة لاصلاح امور بيته.يا سيدتي لقد انهارت وحدة بناء الامة وهي الأسرة بسبب حالات الخيانة، وللأسف كل مشروع خيانة له طرفان رجل وامرأة، وكل عملية خيانة تدمر بيتين واسرتين.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©