عندي مشكلة وأتمنى أن تساعديني. انا بنت عمري 17 عاماً، لكن أحس بأني ذكر حقيقي. ولا أحب أي شيء يتعلق بالأنوثة. أرجوك ساعديني. ما العمل؟
* الأمر طبيعي في مرحلتك العمرية. فكثير من المراهقين يمرون في مرحلة شك في الهوية الجنسية. وهي مرحلة مؤقتة وعابرة إذا ما تم التعامل معها بذكاء وتفهم من قبل ذاتك، ومن قبل من هم حولك، أو حتى المتخصصين، مثل الاخصائي النفسي في المدرسة. أحياناً يعود رفض الانوثة عند من هم في مثل حالتك، الى كون البنت في مثل وضعك تكون قد تعرضت لأمور معينة، أو نتيجة مشاهدات معينة مرت بها، وجعلت الأنوثة غير محبذة بالنسبة اليها. واحياناً يكون السبب مجرد تعليق سخيف عابر من الاهل أو حتى حلم أو خيال جنس عابر بأنك ولد أو أعجبت ببنت مثلاً. هي مجرد فكرة مفترض أن تكون عابرة. ولكن ان شعرت بأنها باقية في رأسك، فأنا أجد أنه سيكون من الجيد أن تذهبي للمعالجة النفسية والاجتماعية في المدرسة لتعينك. لكن الأهم، هو أن تتأملي في خلق رب العالمين لك. وان تعتبري أن الانوثة نعمة تستحق الشكر مثلما أن ذكورة الولد أيضاً نعمة. والله يريدنا أن نتأمل في حسن خلقه وعطائه.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©