أنا متزوج من فتاة كانت زميلتي في العمل كنت أعتقد أننا نحب بعضنا أو هكذا أوهمتي إلى أن قررنا الإرتباط تقدمت إليها و رفضني أهلها بداعي الإختلاف العرقي ( رغم تشابه الصفات المظهرية من لون البشرة و غيرها بينها ) أصرت هي و تم الزواج و أنجبنا طفلنا الأول في سعادة غامرة أعترف أنها غمرتني بالعناية حد الدلال إلى أن جاء اليوم الذي إكتشفت فيه محادثة بين زوجتي و احدى قريباتها تعود إلى فترة خطوبتنا تستشيرها في مسألة الزواج مني رغم أنني كذا و كذا و تصفني و تصف عائلتي بصفات غير لائقة انزعجت كثيرا و مشاعر الخيبة و الصدمة لا تفارقني خاصة أنني وسيم و مركزي الاجتماعي لا بأس به و كان يمكنني الحصول على من هي أحسن منها بكل سهولة كما أنه لا شيء و لا أحد أجبرها على الزواج مني بل العكس تشاجرنا و ندمت و اعتذرت و قالت أنها لم تقصد ما فهمته أنا من يومها و أشعر أنني أرفضها و أنني استمر معها فقط من أجل العائلة و الطفل هل أتركها و أثأر لكبريائي
. أنت تبالغ في رده فعلك ، فالقصة قديمة وزوجتك كانت مترددة من الزواج منك بسبب موقف أهلها ولكنها في النهاية تزوجتك وتعيش سعيدا معها . لقد اعتذرت لك وأكدت لك أنها لم تكن تقصد ما فهمته أنت من الرسالة، فقد كانت تكتب ما يمر ببالها عشوائيًا ، من دون تفكير في معنى كل كلمه ووقعها عليك مثلا ، كما أن معرفتها بك كانت سطحيه، ولا شك أنها أثبتت لك خلال هذه السنين حبها لك وتفانيها في إسعادك . تجاهل هذه الرسالة ولا تعطها أي أهميه ، فلقد أنجبت وأصبحت أم ولدك ، فلا تدمر جياتك وحياتها بسبب تصرف متسرع لم تكن تقصد فيه الإساءة إليك بالتأكيد .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©