السلام عليكم سيدتي أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاماً. هناك شاب يصغرني بأسبوع فقط، كنت معجبة به جداً أيام المدرسة. ولكني لم أكن أعرف ما شعوره ناحيتي، حتى إنني لم أكن أعرف أنه أصغر منّي. المهم أنه في يوم من الأيام تواصلنا عبر النّت واعترف لي بأنه يحبني. وأنا كذلك اعترفت له ووعدني بالزواج. وأنا عرافة وواثقة بأنه صادق، لأنه طلب مني أن اذهب الى حفل معين حتى تراني أمه وتقول له إذا كنت مناسبة أو لا. لكن الآن يا سيدتي، وبعد ان انقلب الموضوع جد، أحسست بأني خائفة ولا أريده. لقد بتُّ أحاول أن أبتعد عنه، لمن هو يحبني بجد ويخاف عليّ وعلى زعلي. أحياناً احس بأني أحبه وأحياناً أتمنى لو كنت لا أعرفه، خصوصاً أنه اصغر مني، هذا الشيء سبب لي أزمة، علماً بأنه يريد أن يتقدم لي، لان اهله يقولون له أن ينتظر حتى يُنهي دراسته في الجامعة. ولكنه خائف من أن يخسرني. وأنا لا أقدر أن أقول له إني "خلاص ما عدت أشتهيك" كان بودّي أن أخبره أنه أصغر منّي واني ما عدت أشتهيه، لكني في الحقيقة خفت. لا اعرف ماذا افعل، أرجوك ساعديني أريد حلا.
* تعرفين يا صغيرتي أنّ التردد العاطفي له أسباب كثيرة، منها خوف التجربة الجديدة، ومنها فعلياً عدم وجود إحساس بان الوقت طويل حتى يتم الارتباط. في كل الأحوال، لا يبدو أنك مؤهلة للزواج بهذا الشاب، الذي يبدو أنه جاد عاطفياً، لكنه غير مؤهل الآن لهذه العلاقة. هذه الأمور ليس فيها عنصر مجاملة ولا تضييع وقت. وأطن أنك إذا أصررت على أنك لا تجدين إحساساً، أخبري الشاب مبكراً ليذهب المسكين في حال سبيله. وكوني صادقة مع نفسك، إن كان هذا الشاب جيداً وترين ان سبب قلقك هو فقط من مسألة الوقت، صارحيه بذلك ولا تقلقي من النتيجة. ولكن إن كان التردد عاطفي، قولي اعتذر ومع السلامة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©