لا أراه إلا صديق

لدي صديق أحبه كثيرا ربما ركن اساسي في حياتي ساعدني كثيرا في تخطي الكثير من الصعاب ومتاعب الحياة وساعدني أكثر في حل مشاكلي النفسيه نظرا لطبيعه عمله في مجال التنميه البشرية ..دامت صداقتنا طويلا ربما اعوام كثيرة كان دوما مثال للتحمل ومشاركتي ما يضايقني وايجاد الحلول المناسبه . من داخلي احبه جدا ولا يمكنني الاستغناء عن وجودة في حياتي لا استغني عن اخذ مشورته ومشاركته فرحي وحزني ولكن في الاشهر الاخيرة حاول تغيير صداقتنا لنوع اخر وهو الحب حتي انه طلب مني الزواج واصبح يخبرني انه يريدني في حياته وع رغم انه لم تعجبني الفكرة اطلاقا رغم اني اري فيه كل ما اريده في رجل يكون زوجي الا انني لم اره يوما غير صديقي الذي لا استغني عنه . حاولت كثيرا تغيير الفكرة وقررت كثيرا الابتعاد عنه لكن لم يفلح الامر ابدا ولا انكر اني فكرت حقا في فكرة الارتباط به رغم صعوبة ظروفه المادية حاليا لكن اعلم ان مكانه الحقيقي ليس في كونه زوج ولست ادري كيف اتعامل كيف انهي صداقتي معه او كيف اقبل به حبيب في حين يصعب عليا حقا الاستغناء عنه او تطوير العلاقه لما اكبر من هذا .. ماذا افعل ..

كونك لا تستطيعين الاستغناء عنه يشجع ان تعطيه فرصة. ليس أجمل من ان يكون الزوج اقرب صديق. ابحثي الامر بجديه وشاوري اهلك. المهم ان تكوني صريحة معه ولا تتلاعبي بمشاعره. غالبا سيُصبِح من الصعب ان يبقى صديقك بعد ان اعترف لك بحبه ورفضته. فكري جيدا واتحدي القرار الذي يريحك ولا ارتبطت به الا اذا كنت مقتنعةًتماما بانه الزوج المناسب.