الوحدة الشديدة

السلام عليكم لدي مشكلتان وارجو ان تقرأو للنهاية وتساعدوني الاولىاني لا استطيع ان اتكلم بحرية أمام اهلي بمعنى لا اعرف كيف اتحدث عن افكاري او رأيي او اي كلام يعبر عن فهمي وعقليتي في أي موضوع هل فهمتوني؟ لا اقصد هنا الكلام العادي حتى عندما يأتي إلينا ضيوف ومعي اهلي لا اتحدث بعفوية او بالطريقة التي ارغب بها واعبر عن تفكيري اما اذا تحدثت مع غرباء فأشعر بالحرية اكثر وإذا شعرت بمراقبة احد من اهلي اعود مجددا الى عدم القدرة على الكلام وكذلك لا استطيع التحدث في الهاتف ان كان بقربي شخص اعرفه مهما كان الشيء الذي اتحدث فيه تافها فما السبب؟. المشكلة الثانية اني فتاة وحيدة ومنعزلة بين اخوة اولاد لم احتك باحد بمثل عمري سوى في المدرسة ولكني لم اكن اشعر بالحزن لأني وحيدة ولم يكن يضايقني ذلك ثم اتت فترة انتقلت الي الجامعة وسكنت في سكن للطالبات فوجدت اني اصبحت منفتحة جدا واحببت هذه الحياة الجديدة التي اعيش فيها بنوع من الحرية وفجأة مررت بظروف تركت فيها السكن واصبحت اعاني بالمواصلات للوصول للجامعة المهم هنا اني عندما عدت للمنزل احسست بضيق شديد فقد تغيرت نظرتي ولم أعد احب الوحدة بل احببت مجتمع السكن والاحتكاك بقريناتي والتعبير بحرية اما ف المنزل اشعر بنوع من التقييد بالاضافة للمشكلة الاولى لدرجة اني دخلت في حالة اكتئاب وكتبت لي علاجات لكني توقفت بعد فترة تحسني عن استعمالها لكن اصبح كل تفكيري سوداويا وافكر لماذا لم يرزقني ربي باخت ولماذا علي ان اكون وحيدة واثر هذا التفكير جدا في دراستي واشغلني كثيرا لدرجة الاوفر ثينكنغ واصبحت اتجنب الخروج من المنزل والمناسبات والمطاعم لاني ساجلس لوحدي برغم كوني لدي صديقات ولكنهم يسكنون بعيدا عني كيف اتخلص من هذا التفكير

ان عدم القدره على التحدث بحريه امام اهلك هو امر ناتج عن خوفك من اهلك وخوفك من حكمهم عليكي وهذا تصرف خاطى ولا معنى له على الطلاق فيجب ان تدركي يا ابنتي ان الحل بسيط وان التعامل مع الامر بسيط للغايه فلا داع لان ععقدي حياتك ولا ان تفكري في الامر اكثر من اللازم