أخي والندم

نفذنا طلب اخي و الندم يكاد يقتلنا السلام عليكم انا بنت عمري ٢٦ سنة نحن ٦ اخوة تتكون من خمس بنات و أخ واحد اخوي الوحيد عمره ١٥ سنة طلب من اهلي هدية جهاز بي سي رغم انه كان مكلف جداً ولكن اهلي اشتروه له لان معدله الدراسي كان عالي و متفوق ، اخي تغير ١٨٠ درجة من بعد الجهاز تغير من ولد اجتماعي إلى انطواني جداً اصبح لا يخرج أو يتكلم معنا ولا مع أقاربه ولا خرجات العائلية حتى اصحابه الي كان يعزهم لا يخرج معهم او حتى يتصل عليهم أربعة و عشرين ساعة على الجهاز البي سي فقط حتى صار لا يصلي كثير إلى لو ابوي ذكره بالصلاة ، المصيبة الي جعلني استغرب من اخوي انه يلعب العاب دموية يعني انه يقتل الناس و ابتسامته لا تفارق وجها و كانه مسوي خير انا اعرف انها مجرد لعبه لكن اخوي صار يلعب العاب غريبة مدري وش هي لكنها كلها دموية و تقطيع و تشريح و اصبح مدمن جداً على هذي الانواع من الألعاب! و يقولي انا افعل الي ابيه اخليه هذا يموت و هذا يعيش!!، حاولت افهمه انه يخفف من لعبه و يجلس مع العائلة و يخرج مع اصحابه لكنه لا يستمع و اصبح على هذا الحال ثلاثة أشهر ونصف تقريباً يعني من بداية عطلة الصيف، و ايضاً اخوي اصبح عدواني بعض الشي و يغضب بسرعة و يرجف قليلاً و ايضاً يضرب أخته الاصغر الذي تبلغ ٩ سنوات و هي تبكي وهو يضحك عليها ضحك هستيري! صراحة بعض الأحيان نظرات اخوي تخوفني لان اصبح كل مواضيعه دموي تقطيع و قتل و تشريح و يخربني كيف نشرح الناس!! و اخوي قبل ما نشتري له الجهاز كان جداً حبوب و محترم و يحب أخته الصغيرة و كان جداً اجتماعي لكن سلوكه تغير بسبب الجهاز و صار مرررره عنيد يعني مستحيل نسحب منه الجهاز. هل هذا مجرد العاب ولا تأثر عليه مستقبلاً؟ ما الحل مع اخوي؟؟... اخوي يقولي كثير انتي تبالغي مرره هذي مجرد العاب هل انا حقاً مبالغة ام اني على صواب؟، لكن افعاله لم تكن هكذا قبل ان يتعرف على هذي الالعاب انا حقاً خائفه عليه

عزيزتي نشكرك ونأسف جدا على الوضع الذي آل له الطفل وهذا غير ناتج عن شرائكم له هذه اللعبة وإنما ناتج عن عدم المراقبة وتقنين أوقات اللعب له دور أساسي في عدم إدمانه عليها، لذلك عليك حاليا تخصيص أوقات للعب الطفل والتقليل منها تدريجيا لأنه سيتعصب ويثور لم تم منعه منها نهائيا وإن لاحظتي عدم إنصياع الطفل قومي باصطحابه إلى مختص نفسي من أجل التقلي من الآثار السلبية للإدمان على هذه الألعاب ومساعدته على تنمية مهارات الاجتماعية والسعي إلى الإندماج.