فكرة الطلاق

المشكلة:كيف أكون شجاعة وأقدم على فكرة الطلاق مشكلتي وصلت مرحلة صارت نفسيتي تتأذى من زوجي لي سنه ونص متزوجه حاليًا بوضع الصمت من اسبوعين تقريبًا بعد محاولات كثيره لتغييره وتحسين العلاقه زوجي مقصر جنسيا وعاطفيا ومهتم بالخروج مع أصحابه أكثر مني ، تعبت كثير من هالشيء وصرت مو مبسوطه بحياتي طبعًا للان مارزقنا باطفال وبنفس الوقت هو فيه ايجابيات كيف أقدر أتخذ قرار الانفصال ؟ مع العلم اني كنت رافضه الفكره لشدة تعلقي به خوفًا من الالم والشوق ولكن الان وصلت مرحله أصبحت مشاعري تجاه شبه تتلاشى بسبب تقصيره لكن ليس عندي الشجاعه الكافيه لاتخاذ القرار ، ودايم افكر بالعواقب قبل لان كثير أشخاص تشوف انه زوجي ينعاش معه لكن محد حاس بحجم معاناتي ودي انفصل يمكن ربي كاتب لي زواج اخر ، وفي حال ما كتب لي على الاقل اكون مرتاحه بدون ضغط نفسي ماكون انتظر من احد شيء وهو مهمل ومقصر برايكم هل مشاكلي تتعالج ؟ وينصبر عليها ولو ماتعالجت هل بندم إني استمريت ؟ لان سنه ونص احاول لكن هو قال هذا أنا ماراح أتغير تبيني ولا الله يستر عليك . أنا أدري إنه لازم تنازل بس فيه أشياء أساسيه بالزواج لو ماكانت موجوده للأسف راح يموت هالزواج بيكون زواج اسم فقط .

الحل:.أنت تتسرعين في الحكم على زواجك فكل حياه زوجيه تمر بالمشاكل ، خاصه في السنتين الأولى حيث يحاول كل طرف منهما التأقلم مع حياته الجديده والتخلي عن عادات أيام العزوبية وذلك ليس سهلا ويتطلب بعض التضحية والمثابرة والصبر من الطرف الآخر . مشكلتك أنك تقضين وقتك في مراقبه زوجك ، أنت بحاجه لإيجاد هدف في حياتك ، تسليه ، هوايه أو عمل لتتجاهلي تصرفاتك زوجك قليلا . كل رجل بحاجه الى مساحه من الحريه الشخصيه فلا تحرميه مما يحب ، ليذهب من وقت لآخر مع أصدقائه ، ما المشكله ؟ فهو لا يخونك ولا يسيء معاملتك ، بادري أنت بالتعبير عن مشاعرك وشجعيه على التعبير لا بالانتقاد ولكن بالمزاح والايجابيه، حاولي تغيير طريقه تعاملك معه ليتعلق بك وستجدين أنه تجاوب بأسرع مما توقعت.