مشاكل مع زوجتي وكأننا في حرب

اعاني من مشاكل مع زوجتي اريد رايكم من اسبوع كان يوجد عندنا عاصفة شديده ممطرة كنت في احدي الغرف فنادت علي زوجتي أنها تسمع صوت صراخ نحن نسكن في بيت عباره عن خمسه ادوار اخي يسكن في الدور التالي لي لما سمعت صوت صراخ ظننت أنها زوجت اخي فانطلقت مسرعا للدور الثاني وطرقت عليها الباب فردت من وراء الباب قلت لها هل يوجد عندكم صوت صراخ قالت لا ليس انا فانطلق للدور التالي ونظرت من الشباك إذ أنها ابنت جيراننا كانت تصرخ حيث انزلقت وجاء ابيها لنجدتها فطنئننت ونزلت فإذا بزوجتي غاضبة لاني ذهبت وطرقت الباب علي زوجة أخي مع العلم كانت والدتها معها وهيا مراء مسنة وزوجتي هيا من نادتني لان هناك من يصرخ ظننت أن هناك مس كهربائي أو ماشابة فاتصلت بأخي قلت له حدث كذا كذا هل انا مخطئ لاني طرقت الباب علي زوجتك قال لا وان كانت لا ترد فاكسر الباب لنجدتها أن حدث أمر لا قدر الله فطمأن قلبي اني لم افعل شئ خطئ وذهبت وسالت شيخ هل في ذلك من مخالفة شرعيه حيث اني فعلت كذا كذا قال لا والله بل هي غيرة النساء ولكن زوجتي انقلبت ضدي ظلت لا تكلمني لمدة يومين وفي مساء اليوم التالي تكلمت معي وقالت باتري امها قالت ايه عليك بعد ماسبوك زي الكلب واقف برة ومحدش عبرك ولا فتحلك زمان امها هتفضحك كان مفروض انا اطلع قلت لها عيب تحدثي بادب لم افعل مايخذيني لكن اغاثه الملهوف لما سمعت الصراخ وظل الوضع هكذا تدخل وتعلق الباب علي نفسها وتاركني مع اولادي لا تريديهم ولا تريد ان يدخلوا لها نتكلم مع والدتها في التليفون وتحكي لها وسمعتها تسبني ولكني تمالكت اعصابي كي لا اغلط دخلت لإعداد حلوي لابنائي كانت رائعه تذوقت منها قليلا ثم دخلت كي انام فدخلت علي الغرفة تهمهم بكلمات فطلبت منها أن تطفئ النور والله حدثتها لكل ادب فتكلمت بصوت عال قلت لها عيب اخفضي صوتك وتكلمي باحترام فقالت أنا محترمة غصب عنك وعن الي جابوك فسيطرت علي غضبي كي لا يعلو صوتي أو تمتد يدي عليها فأدبها فاستغفرت ربي كي ايمن واهداء وقلت لها مالينا شكرا لك من فضلك لا اريد الكلام الان واغلقت باب غرفتي وظللت افكر ويتفاعل الشيطان براسي ولكن أغلبه بالاستغفار حتي طلع النهار فقمت من النوم دخلت توضاءت فصليت دخلت المطبخ كي اكل من الحلوي فوجدتها في حوض المطبخ ملئه بالماء فاستغربت قلت اكيد فعل ذلك أحد أبنائي ذهبت لاوقظها كي تذهب الي عملها هي صيدلانيه تذهب الي عملها يومان في الاسبوع واتفقنا أن يكون يوم في اجازتي واليوم الآخر اذهب بالاولاد عند والدتها لاني اكون في عملي المهم استيقظت وسألتها ما حدث للحلوي قالت انا من فعل ذلك عشان اضايقك وقالت بعض الكلمات لا أتذكرها قلت لها ليه يابنتي هو احنا في حرب قالت نعم في حرب قلت لها اتقي الله هيا نعمة ربنا مايتعملش فيها كده وكي لا أخرج عن شعوري أو اسبها خرجت من المطبخ رن موبايلي بأن امي تدتريدني أن أذهب كي احضر لها الخبز من الفرن فذهبت قلت لها ستنزل مي احضر الخبز لامي وكان اتصال امي كان رحمة لي كي لا اتشاجر معها كانت الأجواء طينية ولكن ليس الوضع سئ فنحن نسكن في منطقه صحراوية تشرب مياه الأمطار اذا وجدتها ترن علي وتقول لي أنت ازي تسبني وتنزل والجو كلة طينه يعني انت مش راجل يعني راجل غريب يساعدني ثم قالت لي اتفو علي ديه تربيه وقفلت السكة والله من هول كلماتها صعقت لا يستدعي الأمر ذلك زوجة خالها جاره لنا رايتها وانا نازل عائده من الفرن وشايله العيش وماشية وحدها الأجواء لم تكن بالسوء كي نتكلم معي هكذا تركت الفرن وعدت لها مسرعا لم اجد شئ وان الشارع عادي وهيا رأتني قادم مسرعا لها واتصل عليها لم ترد واعطتنني ظهرها ومشيت قلت ساتصل بابها ولكن كان هاتفهه مغلقا ثم عادت الي المنزل بعدها بساعتين دخلت المطبخ تكلم والدتها ثم بعدها بدقائق وجدها تدخل لتلبس فقلت لها اين تذهبين قالت سأذهب لبيت ابي لما يكون في رجاله في البيت هبقي اجي فانغعلت عليها وقلت لها انت تريدين المشاكل وعلي صوتي وقلت لها انتظري لاوصلم فقلت لا مش عاوزه امشي معاك فاتصلت بوالدها فرد وحدثتة وحطيت له الموقف في الهاتف حكيت له الأمر كلة فقال خلاص قال هاجي أحدها لما جاء استقبلته لم اتحدث في شئ وهو أيضا جاء واخذها لما هي أرادت التكلم قال لها مش هنتكلم واحنا متترفزين نهدي عشان نفكر وقال لي ساحدثها وساكلمك ولم يكلمني ولما تكلمت مع فقلت له عي فات اسبوع قلت لي ساكلمك ولم تكلمني فرد ببرود انا باردو الي مفروض اكلمك انت محتاج حد يقعد معاك يفهمك بعض الاشياء فقلت له سيان متي مجلس كي نتحدث وأخذنا ميعاد لا اعرف ماذا أفعل افكر إن لم يقل ابها الحق في أن اطلب جلسه عرفية ويأتي شاهد من اهلها وشاهد من اهلي أو اقترحوا علي واسف أن أطلت الكلام عليكم لم أخبر أحد من اهلي عن مافعلته زوجتي كي لا يكرهوها

لقد تمادت زوجتك في الاساءه إليك بالكلام الجارح وقللت من احترامك وإحترام أهلك واختلقت مشكله من سبب بسيطتافه ، فما تهمتك ، أنك وقفت بباب زوجه أخيك لتغيثها بعدما سمعت صراخا ، لا تعرف مصدره ؟ لقد تحملت سلوكها غير المبرر والمبالغ فيه وتصرفت بحكمه ، وما دامت قد ذهبت لبيت أهلها ، فاتركها هناك ولا تسأل عنها، لا بد لها من مراجعه تصرفاتها معك والاعتراف بغلطها . من واجبها أن تحترمك وتختار ألفاظها حين تتكلم معك ، فالاهانه غير مقبوله . هل تفعل كل ذلك لأنها تريد الطلاق ؟ لقد طلبت من والدها أن يكلمك ، انتظر حتى يفعل ذلك لتشرح له وجهه نظرك وتفهم منه سبب غضبها ، لعلكما تصلان إلى حل ينقذ هذا الزواج .