عملي ام زوجي الغيور

المشكلة: غيرة ريلي صارت غيرة مرضية لدرجة اني مب قادره أتحمل غيرته وشكوكه وظنونه وعصبيته وصراخه اللي ماله حد ..تزوجنا قبل تسع أشهر بس . وما لاحظت غيرته هذي عليه الا بعد زواجنا بأربع أشهر تقريبا . في البداية ظنيت أن الأمر طبيعي جدا . لكن غيرته تعدت الحدود لدرجة أنه صار يضغط علي بقوه علشان استقيل من شغلي والسبب انه يغار مثل ما يقول ..انا حرمه عاملة . عمري 26 سنة وعندي شهادة الماجستير ومديرة بدائرة حكوميه كبيرة. وها المركز اللي انا فيه يخلي الموظفين عندي يتصلون علي في أي وقت وانا أكون مضطرة اني ارد عليهم . وبعد طبيعة شغلي تضطرني اني أتم برع البيت في كثير من الأحيان وحتى في المساء .. وبعض الأيام اضطر اني أسافر ليوم أو يومين أو أكثر .زوجي بعد يشتغل .. وقبل زواجنا هو كان يعرف طبيعة شغلي . وهذا اللي خلاني انصدم من تغيره المفاجئ وغيرته الغير طبيعية علي ..الحين هو يطلب مني اني أترك شغلي واستقيل أو انا نتطلق ..انا ما ابغي اخسر زوجي واهدم زواجي وبيتي . وزوجي ريال زين ومتحضر لكن غيرته المرضية المفاجأة سببت لي ها المشاكل . وبعد انا أبوي وأهلي كانوا يفتخرون فيه وفي شغلي وما تعودت على اني اقعد في البيت خصوصا أن ما عندي عيال .. ومركزي ممتاز وفي دائرة حكومية يعني صعب علي اهد كل هذا واستقيل ..انصحوني شو اسوي علشان اقدر احتفظ بشغلي ووظيفتي وفي نفس الوقت احتفظ بزوجي واخلصه من غيرته المرضية ؟؟؟

الحل: صديقتي العزيزه لا يجوز ان تسمحي لاحد بالمساومه على عملك حتى لو كان زوجك ،انت لم تخدعيه ولم تكذبي عليه وهو خطبك وانت امراه عامله بهذا المركز وان شاء الله سوف تصلين لمراكز اعلى في المستقبل .اذا هو يعرف تماما ما هي وظيفتك ،اذا هو من كذب عليك وخدعك واعطاك الامان حتى تتزوجيه ويضغط عليك فيما بعد .الزواج امر مهم في الحياه والزوج المحب المحترم هو مطلب كل امراه ولكن الخداع والمساومه على العمل والتهديد بالطلاق مرفوض وغير مقبول ابدا .كوني واضحه مع زوجك عزيزتي واياك والتنازل عن عملك ولكن حاولي من تخفيف التحدث بالهاتف وانت في المنزل ،حاولي ان تنظمي مواعيدك مع مواعيده والاهتمام به وعدم التفاخر بوظيفتك وانجازاتك امامه لانه للاسف رجل غيور ولن يحتمل واغلب الظن انه لن يرضى عنك الا اذا وجدك في المنزل بدون عمل وتقومين باعمال المنزل وقتها ستكونين زوجته الحبيبه.لا تشعلي حربا صديقتي ولمن كوني واضحه وتمسكي بمبادئك وعملك وشخصيتك التي لفتت نظره في البدايه واحبك لاجلها فلا تغيريها ولا تهدمي مستقبلك ووفقك الله.