السلام عليكم سيدتي مشكلتي ليست جنسية بل اجتماعية، وتتعلق بشعوري نحو زوجي. أنا متزوجة منذ 7 سنوات، بالطريقة التقليدية، لأننا من أسرة محافظة، ومن أهل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.. فهو يقول لي إنه يحبني، لكن أنا عندي إحساس مخالف لذلك تماماً.. فأنا أشعر بأنه بمجرد أن يتحسن وضعه المادي سوف يتزوج عليّ. والمشكلة الكبرى، أنه لا مانع عندي من أن يتزوج، لكني لا أحب أن يستغلني أحد. يعني هو يقول لي: خلينا نكوّن نفسنا ونبني بيت. لكن، أنا عندي إحساس بأنه بعد أن يتم الذي يخطط له، سوف يتغيّر. وفي الحقيقة، إن هذا التفكير يسيطر عليّ منذ 5 سنوات، وأنا تعبانة جداً. عمري الآن29 سنة، وهو أكبر مني بـ 13 سنة. وأنا من سكان مكة المكرمة. أتمنى أن أجد عندك الحل لأتخلى من مخاوفي وشكي.
* شخصياً أحب المرأة الحذرة ، وتعجبني السيدة الواعية التي لا تندفع بسذاجة وراء قرارات الرجل في مسلسل «فلوسي على فلوسك». حل المشاركة رائع. ولو كان بداخلك شك، اسألي لماذا. فالعيش لمدة خمس سنوات مع حالة شك في الرجل ، ومع الاعتقاد بأنه بعد حين سيتزوج، إن لم يكن معه دلائل، فإنما سيكون مجرد وسواس. ومع وجود عامل الشك ، فإن أي مشاركة في البيت من الأفضل أن تكون لها أوراق قانونية تضمن حقوقك. ثم ، لا بأس من جلسة مصارحة مع زوجك بخصوص هذا القلق. فلعل لديه إجابة تريحك أو تؤكد لك الأمر، وربما أن نقاش الأمر مع امرأة موضع ثقة وقريبة منك، توضح لك رؤية ما أو ربما تؤكد لك شكك وتعطيك فكرة عن حسن التصرف. أما البقاء هكذا بحالة قلق وشك مؤلم ومنذ خمس سنوات، فإن هذا سوف يمرضك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©