السلام عليكم سيدتي... أنا فتاة مصرية مقيمة في الإمارات. تقدّم لي شاب لا أعرف عنه شيئاً، غير أنني علمت أنه كان يراقبني وتأكد من أخلاقي. ثم تقدم لخطبتي من زوجة عمّي التي أخبرتني بالموضوع. في الحقيقة إنني سعدت جداً عندما علمت أن ذلك الشاب يريد الزواج بي. علماً بأن زوجة عمي لم تخبرني بالأمر إلا عندما كنت بصدد الذهاب الى مصر، لحضور زفاف أخي، الذي هو في يوم سفري نفسه. المهم، أنني سافرت الى مصر لمدة 4 أيام، ثم عدت في انتظار ان يتقدم ذلك الشاب مرة أخرى، ولكن ذلك لم يحدث. وبعد فترة طويلة، أتى مرة ثانية، لكن أخي رفض زواجي به بحجة أنه غريب وليس من العائلة، وأن مؤهلاته الدراسية متوسطة. في حين أنني فتاة جامعية. ولقد حزنت حزناً شديداً بسبب ذلك. وهكذا، مرت الأيام والشهور وحدث موقف ما، جعلني أشك في أنه يريد أن يتقدم اليّ للمرة الثالثة. ولكني في الحقيقة خائفة من رفض أهلي له مجدداً. ماذا أفعل؟ علماً بأن هذا الشاب يعمل بالقرب من مكان عملي، وكل يوم أراه ويراني، لكنه لم يأت ولو لمرة واحدة ليتحدث معي، أو ليحاول أن يعرف رأيي فيه. سيدتي، أنا حائرة ولا أدري ماذا افعل، وما إذا كنت أحبه أم لا، ولكني احب أن أراه دائماً، وأكون سعيدة جداً كلما صادفته، واحزن أشد الحزن إذا غاب عنّي ولو ليوم واحد. علماً بأنني لا أعرف شيئاً عنه، باستثناء أنه يحبني وير يد الزواج بي. ساعديني أرجوك. ماذا أفعل؟
* لا شك في ان الفروق الدراسية قد تلعب دوراً فعلياً في مسألة التفاهم. ولكنها تعلب دوراً أيضاً في مسألة الوظيفة والدخل. أنت في عمر الزواج وتريد الخلاص بأي طريقة، وتعتبرين أن الأمر ليس مجرد فرصة. ذلك أن إصراره وغموضه ومسألة ان يراقبك ولا يقترب، هي مسألة مثيرة بدأت تشغلك. من الشجاعة أن تجلسي مع أخيك وتناقشيه في الموضوع، وتقولي لي ما تعانينه والقلق الذي تعيشينه. وهناك أمر يستحق التوقف عنده وهو، هل هذا الشاب مؤدب الى هذه الدرجة؟ أم أنه خائف ولديه مشكلة في التواصل؟ أطلبي من اخيك أن يجلس معه ويفهم الأمر منه بشكل جيد.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©