انا امرأة متزوجة من 13 سنة تعبت في حياتي كثيرا من أم زوجي في بادئ الأمر وبعدها من زوجي ...بعد عام واحد من الزواج بدأ وكأنه يتهرب من الجماع علما انه شعوف جدا بهذا الموضوع وكانت له من الأعذار الكثير وانا اتابع واجاهد لارضائه ومعرفة مايريد قاربت حد الجنون منه وصبرت كثير على أذيته لي على كل المستويات الضرب السب الشتم الإهانة هجرني كثيرا وكنت اقول لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ....اكتشفت علاقاته بنساء وأيضا كانت له أعذاره بحكم عملة طبيب لن أقول اني صدقت ولكن حاولت ذلك حفاظا على البيت وفي مل حوار ينتهي المطاف أما بالضرب أو بأنني جاسوسة تتدخل في خصوصياته ويومهني أن عقلي به شي وأنه لا علاقات له خارج البيت وأيضا صبرت واجبرت عقلي وقلبي على التصديق وكلي قهر والحسرة تأكل قلبي وفي نهاية المطاف عندما بدأ علانية يظهر اشمئزازه مني حتى في لمسي في الجماع علما انه والله لا يلمسني في الجماع ولا حتى يقبلني تعبت من الطلب تعبت من الشكوى بكل الطرق تركت غرفتي وأصبحت انام في غرفة أخرى ونتيجة لذلك عاشر أخرى في بيتي وعلى سريري واجبي على أن أسامحه وأنها غلطة ولن تتكرر وان هذا بسبب لأنني هجرته ...كدت أفقد عقلي ونفسي وأولادي وهو لا يعترف انه أيضا أخطأ وهو من دفعني لترك الغرفة ...المهم سترا وصونا للكرامة حاولت أن اغفر واسامح وتواعدنا على إغلاق هذه الصفحة نهائيا ولكن غصب عني أذكره بما مضى وهو يكره ذلك مني كثيرا ولكن لا أشعر بنفسي من كثرة متقلب يحمل قهرا وحزنا وأسى ..... تواجدنا أيضا أن أفعل كل مايطلبه مني علما والله اني انفذ رغباته ولكن النار والحسرة والقهر يأكلون قلبي كل يوم الف مرة...إلى الان ارى حبوب الفياجرا في تناقص في فترة هو لا ينام بي معاها ويقول تلك حبوب قديمة ويعطي من الاعذار الكثير ... يريدني لا اتبعه ابدا ولا افتش خلفه واتركه كما يريد احيانا استطيع التماشي مع تلك الفكرة واحافظ به كواجهة اجتماعية لي ولاولادي خوفا من الفضيحة ومستقبل مجهول ...ماذا أفعل كيف اطمئن له كيف أثق به كيف أصدق كلماته عن حبه لي وكيف وكيف وهو إلى الآن يتعبني حتى يعطيني حقي ....أخاف أن أكون أخطأ أكثر وأكثر في حق نفسي وحق أولادي...أخشى أن أكون بصري جراته على الخطأ وأصبحت بلا كرامة ولا قيمة..... ساعدوني فالتفكير يكاد يقتلني و ما عادت لي رغبة بشي بل إن الحياة أصبحت لا معنى لها وكل ماكان يسعدني أضحى الآن شيئا بلا طعم ولا رائحة
عزيزتي، تجربتك صعبة ومؤلمة ولا بد ان تضعي حدا لذلك. حاولي تهدئة نفسك حتى تتمكني من التفكير واتخاذ القرارات الصائبة. أين اهلك؟ هل تعملين؟ هل لديك قدرة مادية لتركه؟ لا تتركي نفسك فريسة لليأس والحزن، لكل شىئ نهاية، ولا بد ان تجدي مخرجا لازمتك. ادرسي وضعك جيدا، واتخذي قرارك. حددي المصادر التي ممكن ان تدعمك كاهلك او جمعيات خاصة بالنساء المعنفات فلا بد ان تجدي من يساندك ويدعمك في هذه الفترة الصعبة حتى تعيدي ترتيب حياتك. همع تحياتي
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©