المشكلة : أنا مخطوبة لشخص، هو يخبرني كثيرً بأنه يحبني، ويأخذ عقلي بكلامه اللبق الجميل، لكنه إذا غضب مني؛ فإنه ينسى كل كلامه ويتحول لشخص آخر، كذلك هو يتحكم فيَّ ويتدخل في خصوصياتي؛ يبحث في هاتفي دائمًا، يمسح لي الأغاني ويقول إنها حرام، ويمسح لي صوري، ويقول إن الهاتف قد يضيع مني ويقع في أيدي أحد قد يتلاعب بالصور , وغير ذلك؛ إذا كان أحد أقاربه معنا، لا يستطيع حتى النظر في عينيّ، ولا يحدثني أمام الناس، وإذا سألته: لماذا؟ يقول: «هذه طبيعتي». هو له سلبيات كثيرة، لكنني تعلقت به وأحببته جدًا، لا يقبله عقلي كزوج، لكن قلبي هو المتحكم ويرفض تمامًا فكرة الابتعاد عنه , فماذا أفعل ؟
الحل : كل ما ذكرتِه يندرج تحت مسمى المزاج الشخصي، الذي لا تستطيعين تغييره، فمن الواضح أن خطيبك غيور، وعصبي، ويُعتَبر شخصًا صعبًا بمفهوم التقسيم العام للصفات الشخصية الخاصة , وواضح أنكِ متعلقة به إلى درجة الوله والافتتان، رغم أن قلقًا يراودكِ ويشير إليكِ بأنه ليس هو الزوج النموذجي الذي يرضاه العقل , إذن علينا أن نبدأ من هنا وعليكي مراجعة خصاله بوضوح؛ بمعنى هل هو بخيل؟ سكير؟ مقامر؟ سيئ الطبع والأخلاق؟ غير محبوب من الآخرين؟ فاشل في عمله؟ , بصراحة أيضًا، فما ذكرتِه عن أسلوبه معكِ يكاد يكون مشتركًا بين كثير من الرجال، فهناك الملايين من الأزواج يتحفظون في التعبير عن اهتمامهم بزوجاتهم أمام الآخرين، لكنهم يغدقون محبتهم وحنانهم في بيوتهم ووسط عائلاتهم فحسب، فهل في هذا ضير .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©