حماتي وبناتها

حياتي ستتحطم بسبب حماتي و بناتها فأنا في أواخر العقد الثاني و متزوجة برجل في العقد الخامس و هو لم يسبق له الزواج غير اني ما اكتشفته بعد الزواج ان حماتي و بناتها درجة المكائد و الأدية عندهم لا توصف و بأن لديها ابن متزوج يمتنع عن زياراتها بسبب أدية أخواته لزوجته و مكائدهم له و أنا لطالما تعاملت معهم بالحسنى و كنت ألقي التحية عليهم كل صباح و هم لا يردون علي و مع ذلك أقول تردها علي الملائكة ينعتونني بأبشع الصفات و وصلت بهم الدرجة إلى ضربي و ذلك عند اشترى لي زوجي لباس فقاموا بمنعه أن يشتري لي أي شيء فهم يقومون بتحريض زوجي علي و يمنعونه من أخدي إلى أهلي في المناسبات أو حتى إلى نزهة قصيرة فقط يسمحون له بأخدي إلى الطبيب فحسب و إذا رجعت من عند الطبيب تأمر والدته بتفتيش حقيبة يدي قبل الدخول و لديه أخوات يعشن في منطقة بعيدة و يعشن حياة جميلة مع أزواجهن و يبعثن بالصور و هن في المنتزه غير أنهن يتصلن بزوجي و يحدرنه من أخدي إلى أي مكان و علي أن أبقى في البيت فوظيفتي في البيت هي غسل الصحون و الجلي فحسب و المشكلة أن زوجي راض بذلك و يقول لي أن المرأة خلقت للصبر و أنا آخر مرة و أنا حامل قمت بالدفاع عن نفسي و طلبت منهم أن يتوقفوا عن أديتي و عن وصفي بالصفات التي لا تليق بأي إنسان و ذلك بعد صمتي الذي دام خمسة أشهر و طلبت من زوجي أخدي إلى بيت أهلي ف منعوه و قاموا بضربي و اتصلوا ( أخواته ) بأهلي ليحضروا لأخدي و كما قاموا بتوجيه الاهانات لأهلي و أنا أطالب زوجي بسكن مستقل لكنه رفض بالرغم من أنه يملك سكن خاص و أنا أعاني الآن من العديد من الأمراض بسبب صمتي طيلة خمسة أشهر و قد بلغتنا مؤخرا بعض الأخبار من جيران أهل زوجي بأن العيش معهم مستحيل فهم معروفين بمكائدهم و شرهم مع جميع الناس و هذا ما جعلني في قلق دائم.

اهلا بك يا ابنتي ولا ادري ما الذي رماك على هذه العيشة ولماذا تبقي صابرة على الذل، واين اهلك بالموضوع، اذهبي الى بيت اهلك ودعي الرجال يتصرفون فهذه المرأة لا تتق الله فيك وزوجك خانع وخاضع لها وهذا ليس بر والدين، ولعل هذا السبب انه وصل هذا العمر ولم يتزوج بسبب امراضهم النفسية ولعل اخيه قد هرب بعائلته بعيدا عن اذيتهم، لا احد يطلب منك البقاء هناك ولا احد يرضى ان تصبري على ما تفعله امه بك ويجب ان تكوني قوية وتبلغي اهلك بكل ما يحدث معك، اخبري ابيك واخوتك ودعيهم ياتون لانصافك مما انت فيه والحل بيدك اهربي بجلدك واطلبي الطلاق او اعطاءك حقوقك الشرعية ودعيهم يقولوا ما يشاؤون فالكل يعرف عنهم سوء خلقهم، واستغرب كيف وافق ابوك بدون ان يسأل عنهم، لا تخافي منهم ودافعي عن حقك ولو اضطررت اهربي لمركز الشرطة وبلغي عنه لتحصلي على طلاق مع حقوقك الشرعية وربي يقويك عليهم.