الغيرة الزائدة

السلام عليكم أنا متزوجة من ٤ سنوات عندي طفلين أيام الخطبة كنا نعيش اروع قصة حب بجانب المشاكل التي تتعلق بامور الزفاف وما إلى ذلك وفي الشهر الثالث من الزواج بدأت المشاكل التي لا تنتهي إلى يومنا هذا مشكلتنا ان زوجي عصبي مزاجي جدا لسانه قبيح جدا بالشتائم و أنا مشكلتي أني لا أستطيع ان اصمت وقت المشاكل بل استمر بقول ما يستفزه لدرجة الجنون ذهبت لاهلي مرات كثيرة وعند أغلاطي كانوا يوبخون ويرشدوني وأحيانا ان كان غلطي كبيرا كانو يقاطعوني لانهم يعلمون شدة حبي وتعلقي بهم ولكن امي كانت ترق وتحادثني .....أنا اشعر دائما و هذا رأي الأغلب حين تقدم لخطبتي انه لا يناسبني فأنا تعليمي اعلى منه وعائلتي من مستوى اخر من عائلته والله لا اقولها انتقاصا لكن هذا الواقع المرير الذي التمست منه تحسس زوجي من هذا الأمر وأنا اجمل منه بكثير فأشعر بانه يشعر بالدونية وأنا كذلك اشعر أني استحق كن هو أفضل منه لكن اعود وأحاسب نفسي كي لا اغضب الله وأقول أني راضية بنصيبي أنا احبه جدا وهو يعترف لي بعشقه وأنه لا يستطيع العيش دوني لكن هناك أمور كثيرة تنفرني منه كأنه يقوم بسب الذات الإلهية والدين حين يغضب وقد جف لساني وأنا أحذره من هذا الأمر كذلك اشعر انه شخص مهزوز ضعيف لدرجة ان المطعم لا يستطيع قول كلمتين ليطلب فيجعلني أنا أقوم بهذه المهمة أسرارنا دائما عند أهله بالرغم من انه كان اكثر في السابق الان الموضوع اخف لا اشعر انه يؤتمن على أسراري ومما يجعلني انفر منه أني في فترات متباعده اكتشفه يشاهد أفلام اباحية فيجن جنوني لانه يكون قبل يومين بأحضاني وعيناه تشتعلان حبا لي حقا أصبت بالانفصام وهو يقول ان غيرتي عليه لا تعقل ولا يتحملها بشر أتمنى موته لأني لا اريد الطلاق من اجل ابنائي وأيضا لأني احب ان يكون لي ولا تشاركني به امرأة غيري ربما حبي له هو فقط حب تملك وأنا والله والله والله فقط أتمنى ان يصبح ذو خلق و دين كي أعيش معه بسعادة

. لعل أكثر ما يفسد العلاقة الزوجية هو الغيرة الزائدة ولذلك عليك أن تسيطري عليها وتتحكمي فيها . كيف تحبيه وتتمنين له الموت ؟ هناك تناقض كبير في مشاعرك ، فلا بد لك أن تضبطي أعصابك وتسيطري على مشاعرك كي لا تخسريه فلا أحد يتحمل الغيرة الشديدة وقد بدأ زوجك يضيق ذرعا بها . المفروض ألا تغيري ، ما دمت تعرفين قدر نفسك جيدا ومتأكدة بأنك أفضل من زوجك ، اتركي له مساحه من الحرية الشخصية يفعل فيها ما يحبه ولا تراقبيه باستمرار ، أنت لست رقيبه عليه لتقيمي كل تصرفاته ، أنت شريكته في الحياه ولكل منكما حقوقه التي يجب المحافظة عليها من دون إلغاء الآخر .