قبل ٤ شهور اكتشفت ان زوجتي تخونني خلال ال٦ اشهر الماضية مع مدرب ابني في أكاديمية كرة القدم عبر الموبايل والواتس اب والفيس بوك والمكالمات، سأسرد قصتي مطولا وبأدق التفاصيل علي اجد جوابا يريحني دون ان يظلم اي طرف في أطراف هذه القضية، بداية تعرفت على زوجتي في الجامعة بعد ان انهيت دراسة الدبلوم وقررت ان اكمل البكالوريوس في الجامعة عندها تعرفت على زوجتي وقد تغيرت كل نظرتي السلبية في هذه الحياة منذ ان رايتها، وبعدها بأشهر نشأت بيننا قصة حب هي اجمل ما حدث بحياتي والحمد لله، وبالفعل بعدها بسنه تزوجنا بعد فترة خطبه كنت انا فيها كل حياتها منذ ان تفتح عيونها صباحا وتنام على صوتي، كانت أيام جميلة لن أنساها ابدا فقد كانت الحب والسعادة يغمروننا تمامًا، لم يكدر خاطري وقتها سوى عدم ثقتي بنفسي من ان ألبي كل احتياجاتها واحتياجات الزواج المادية كوني لم اكن مستعدًا تمامًا كوني ما زلت طالبا واعمل في نفس الوقت، عانيت قليلا وضحت هي قليلا ببعض المتطلبات وعانينا في اول سنة بسبب إعطائي ساعات طويلة في العمل من اجل ان لا ارفض طلبا لها ومن اجل ان ارفع من مستوانا المادي وبالفعل بعدها بثلاث سنوات أصبحت من انجح رجال الأعمال بفضل الله وتوفيقه وبدأ ان الحياة ستصبح اجمل، أغدقت عليها تمامًا ولم يبقى شيء في نفسها الا وحققته لأني كنت الوم نفسي على تقصيري معها في اول سنة زواج كون لم اكن مقتدر ماديا كما ينبغي وكانت هي طفلة بريئة ضحت من اجل ان تكون معي وعشنا اول سنة قاسية ماديا علينا، خلال هذه السنوات في الطريق إلى نجاحي الكبير في عملي كانت هي وقودي الذي يعطيني الطاقه في عملي كان حبها لي لا أبدله بكل الدنيا وما فينا كانت هي الأغلى والأقرب والاحن رغم تقصيري معها أيضا خلال هذه السنوات بسبب بعدي عنها بسبب العمل حيث كنت اعود متأخرا من عملي ولا وقت كبير لدينا من اجل ان نكون معا ونخرج معًا رغم أني كنت اقتنص الفرص من اجل ان اقضي ما أستطيع من الوقت قربها كوني انا احتاجها اكثر أيضا لكن ظروف الحياة، لا أستطيع ان انكر شكواها من بهذي بسبب العمل لكن والله كانت الأمور خارج طاقتي وكنت احتاجها اكثر من احتياجها لي، مرت السنوات ورقنا بعد عامين من زواجنا بطفلنا الأول ثم الثاني وأصبحنا اقرب لبعضنا وأصبحت أمور عملي اكثر استقرارًا وأصبح لدي عدة موظفين يحملون جزءا كبيرا من دوري وأصبحت اقرب لزوجتي واولادي الا انه بدأت اشعر شيئا فشيئا ان زوجتي أصبحت عادية اكثر وخفت لهفتها تجاهي وكلما تحدثت معها عن هذا الأمر كانت تخبرني انه بسبب تقصيري واني انا المقصر وليس هي وكنت أتقبل منها ذلك الكلام رغم انه بيني وبين نفسي كنت ارغب ان تبدأ قصتنا الان من جديد وان نكون اكثر قربًا ونستعيد حيوية قصة حبنا لكني لم انجح ولم يحدث تمامًا ما كنت ارغب، استمررت بدلالها ولم ارفض لها طلبا ابدا حتى تقريبا سنة واحدة من الان بدأت اشعر بالإهمال تمامًا حتى انها صدتني بالفراش اكثر من مرة بعد ان تعودت منها ان تطلبني كثيرا هي للفراش ولكن كل شيء تغير وأصبحت تنام مع الاولاد بحجة تنويمهم او انهم يستيقظون كثيرا خلال الليل حاولت ان أتقرب منها كثيرا حتى انها في احد المرات أخبرتني انها لم تعد كما كانت بسبب بعدي وأنها أصبحت مثلي ويشهد الله أني أحببتها في كل يوم وكل ساعة لكنها ستحاول، قبل ٤ شهور اكتشفت ليلة سفرنا في اجازة انها على علاقة بمدرب ابني لكرة القدم ووجدت انها اعترفت في احدى المرات بانها تحبه ووجدت انها أرسلت اكثر من صورة له، ووجدت انه كان يرسل لها كلامًا رخيصًا على الواتس اب رغم عدم ردها، وجدت محادثات طويله بينهم وأنها ابتعدت عنه ولكنه اصر على الاستمرار بعلاقتهم ولم اجد اي شيء يثبت ان علاقتهم تجاوزت الهاتف الواتس اب، توقف الزمن وانا اكتشف خيانتها صارحتها وأنكرت ثم اعترفت عندما واجهتها بما اكتشفت، حاولت كثيرا ان تبرر ولم أتقبل ولكني لم انفصل عنها بسبب أولادي، اكتشفت أيضا محادثات بينها وبين اختها حول بيتنا وان اختها كانت تقوم بتدريسها بكيفية التعامل معي وشاهدت بأم عيني ان اختها قد إهانتني بكلمات عني خلال محادثاتهم، اختها التي تعاونت معها خلال سنوات بخدمة والدها المسن والمقعد والفاقد للذاكرة وكنت أتشرف بتلك الخدمة، فقد كان أهل زوجتي هم اهلي وأخوتها هم اخوتي كون لا رجل في بيتهم لمساعدتهم في خدمة عمي المريض، يشهد الله إني بذلت كل جهد ممكن في سبيل خدمة بيت عمي وكنت لهم الابن والأخ والسند، يشهد الله أني كنت اقضي الليل في المستشفى مع عمي المريض واخرج مباشرة لعملي وكم كنت سعيدا بذلك، فهل جزاء كل هذا إهانة وطعنة اخرى في الظهر من اخت زوجتي اعود لما حدث بيني وبين زوجتي بعد ان اكتشفت الخيانة حاولت ان تعتذر واعترفت بخطئها الكبير وأنها حزينة جدا من اجل الألم الذي سببته لي، واني كل حياتها، وفعلا كظمت غيظي وغضبي قدر ما أستطيع كوني لكي أكون صريحًا لا أستطيع ان احرم نفسي من أولادي ولا أستطيع ان احرمهم امهم ولا أستطيع ان أضحي باستقرار حياة أولادي فهم كل حياتي والشيء الوحيد المتبقي لكي أعيش من اجله فلم يعد لي اي سعادة في الحياة وأصبحت أعيش اعد اياما فقط ويأست تمامًا، قررت المضي قدمًا وأخبرت زوجتي أني قد سامحتها وأننا سنكمل حياتنا، لكن خلال هذه الشهور الأربع الماضية لم اكن مقتنعا بقراري وإنما مجبرًا عليه فقط فلا خيارات امامي بوجود أولادي فلن أستطيع ان أضحي باستقرارهم الأسري والعاطفي، خلال هذه الشهور لم اشعر من زوجتي حقًا انها تعوضني خيانتها ولم اشعر انها إنسانه تحاول ان تكفر عما اساءت لي فيه رغم انها أخبرتني اكثر من مرة ندمها وكم هي حزينة بسبب الألم الذي سببته لي واني إنسان لا استحق فعلته معي وأنه كانت زلة عمرها ونادمة كثيرا، لكن في حياتنا اليومية لم اشعر بهذا الشيء ولم يتغير الاهتمام ولم تكن رومانسية معي كم عودتني قبل خيانتها، كل شيء تغير، تفاصيل صغيرة في حياتنا اليومية ومن تصرفاتنا معي لم تكن تجعلني اصدق مشاعرها حقًا، اشعر بتأنيب كبير واشعر ان الزمر توقف ولا تستطيع ان امضي قدمًا كما كنت قبل الأشهر الماضية، كنت اشعر بحبها كل يوم قبل ان اخرج لعملي وحين اعود، كنت اشعر بحبها بكل تفاصيل البيت وكل شيء تفعله ببيتي، انا يائس تمامًا ولا اعلم كيف اخرج من هذا الوضع الكارثي فحقا أني لم استطع ان أمسى ولا اشعر انها تحاول كفاية ان تكسبني من جديد لم استطع ان اثق بمشاعرها وباهتمامها كما كنت خلال السنوات الثمانية الماضية تعبت
السلام عليك انا اتفهم مشاعرك وهي معظمها نتيجة الصدمة... اولا يبدو ان زوجتك لم تدرك شدة حبك لها لانك انشغلت عنها كثيرا ويجوز انها كانت تعتقد انك اصبحت اقل لهفة واكثر برودا معها وهذا ما دفعها للشكوى لاختها ورد فعل اختها نتيجة اقوالها ولتهدئتها فلا تبالي بهذا الامر ، شعورها بالاهمال جعلها تجد متنفس لكلام هذا الشاب رغم كلامه السئ واعتقد في داخلها رفضته ولكنه وفر لها جو للتسلية والتعويض...انت سامحتها ولكنك لم تشفى بعد وهذا يحتاج فترة اطول لتنسى وتسامح فعلا لانك الان تعفو فقط،، ولانك مصدوم فلا تشعر بحبها وحقيقته حقا ، عليكما انتما الاثنان ان تبذلا جهدا مضاعفا للتقرب من بعضكما ثانية واحياد الحب الموجود الدفين،، وعليك ان تطلب منها ان تعوضك حقا من وقتها وحبها واهتمامها حتي تصبح قادرا علي النسيان ،،، قرارك بالاستمرار سليم علي ان تدرك انت فعلت هذا من العائلة وانها يجب ان تكون اكثر حزما مع نفسها واكثر التزامام امامك وامام الله وامام العهد بينكما فليس كل يوم هناك سماح
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©