ضميري يقتلني

اعاني من عذاب ضمير. يعطيكم العافيه. قصتي انا رجل متزوج وعمري 24 سنه ولدي طفل في سوريا وانا مغترب منذ ثلاث سنوات وبسبب ظروف لم استطع جلب زوجتي لمده، سنتين تقريبا. وبعد سنه ونصف تعرفت على فتاه واصبحنا أصدقاء وبدئت تقول لي انها، تحبني.( حتا لا أطيل )وانا مع، لوقت احببتها وصارحتني وصارحتها وسألتني عن زوجتي وانا كان لدي مشاكل عائليه حصلت في منزلي ولاكن انا استبعد زوجتي ان تكون سبب. ولاكني اريد تصديق انها هيا سبب. لاني أحببت الفتاه الأخرى وقلت لها لدي مشاكل وسوف اطلقها وبعدها تزوجت من ثانيه وأصبح الان لدي طفل من زوجتي ثانيه. ولا اعرف ماذا أفعل انا مقيد لا استطيع تطليق الأولى اخاف من ظلمها لأنها تحبني ولا تطليق ثانيه وانا مرهق نفسيا جدا.وزوجتي الأولى لا تعرف شيء عن زواجي ثاني وانا لا استطيع مصارحتها. وثانيه، ترا ان، دليل حبي لها أن اطلق الأولى واكتبها هيا ع اسمي لان زواجنا كان عند شيخ وليس في لمحكمة. افيدوني انا عملت كل شيء بالحلال ولاكن ظميري يقتلني ع زوجاتي الاثنتين. انا لا انام ومرضت نفسيا.

ما دمت لا تستطيع العوده الى بلدك الآن بسبب ظروفها الامنيه ولا تستطيع إحضار زوجتك الى البلد الذي تسكن فيه ، فلا حل لك الا بالاعتراف لزوجتك بما حصل معك وبإعطائها حق الاختيار بالبقاء على ذمتك أو بطلب الطلاق وبتثبيت زواجك من زوجتك التي تعيش معها . لن تستطيع أن تخدعهن لمده طويله ، خاصه وانك رزقت بطفله من زوجتك الثانيه وزوجتك الاولى تتساءل بالتأكيد وربما تشك بإقدامك على الزواج ، فالرجل الذي يبقى بعيدا عن زوجته لمده ثلاث سنوات ومن دون أن يراها ، يثير التساؤلات .كن صريحا مع الزوجتين فلكل واحده منهما ، الحق في طلب الطلاق والتفكير في مستقبلها بعد أن تكتشف الحقيقه فتريح ضميرك وتترك لهما الخيار .