اعاني من العلاقة بيني وبين زوجي. انا سيده في الثلاثين من عمري انحدر من عائله متدينه متواضعه ومتعلمه. تزوجت من رجل يكبرني ١٣ سنه. مثقف ومتعلم ولكن قضى عمره ضمن حياة لا تعرف العادات او التقاليد او الشرع. في بدايه علاقتنا اقنعني واقنع الجميع انه اختارني انا تحديدا لانه يريد ان يتغير. لانه مل حياة الضياع التي عاشها ويريد ان يعود الى دينه ومجتمعه واهله اللذين مبذوه لشده ما كان خارجا عن اعرافهم ودينهم. وبعد الزواج تفاجئت بشخص آخر. لا يريد التغير ولا يتقبلني انا بشخصيتي ولا ب ديني ولا ثقافتي ويسعى الى تغيري بكل الاشكال. دائما ينتقدني ويصورني على اني غير عاقله وغير واعيه وعنيده ورجعيه وتقليديه وبكل ما يستطيع. والاكثر غرابه انه امام اهلي واهله يتفاخر بانه اخذني بهذه الاخلاق! اصبحت اعيش مع شخصين واحد يتظاهر امام الناس بانه ارفع مني خلقا وانه يتمسك بدينه وعاداته والشخص الاآخر هو بيني وبينه شخص لا يتقبلني ابدا بهذا الفكر! دائم الحديث عن افكاره الملوثه وعن غزواته وجولاته في الحرام. واذا سكت وصمت بدون تعليق يغضب ويبدأ بالاهانات ويبررها انني معقده. واذا تحدثت من منطلق العيب والحرام ايضا يغضب واذا تحدثت من فكر زوجه تغار على زوجها يغضب ويقول انني يجب ان اكون ذات فكر اوسع! اصبحت لا أرى فيه سوى شخص تنطبق عليه آيه" و نمدهم في طغيانهم يعمهون" من داخلي دائما اتسائل كيف ارضيه! لا أسعى الى تغييره لاني اعلم انه سيعاديني ولكنني بدات الوقت لا استطيع أن اتغير انا الى ما يرضيه! بت أكرهه ولا اطيق السماع اليه والى قصصه التي تجعلني افقد ثقتي بأن هنالك خير في الدنيا. لم يقتصر عدم رضاه على فكري بل اصبح مجددا يتمادى لدرجه انه اصبح يهمشني ك أنثى وزوجه ودائما يردد أنه شاف من النساء ما يجعله لا يقبل العادي! وانا عاديه في نظره! وهو ذاك الشخص نفسه الذي كان يقول اني المرأه التي تمناها منذ زمن! لا ادري كيف ارضيه ولا اعلم الى أين يودي بي الحال!
. إذا كنت لم تنجبي منه فالأفضل لك أن تنفصلي عنه ، ما دمت لا تتفقين مع أسلوب حياته لدرجه جعلتك تكرهيه زهو لا يبدو انه يريد تغيير اسلوبه. أما في حال وجود أطفال، فلا بد من التريث والمحاولة عله يدرك خطأه. ان استمر على هذا الحال، اخبري اهلك وليكلمه الوالد فمن حقك ان يقدرك ويسعدك ويعاملك بما يرضي الله من مودة ورحمة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©