السلام عليكم مشكلتي انني أشعر بتأنيب الضمير تجاه صديقة عمري ولكن يعلم الله اني لم اكن اريد الا ان تعيش سعيدة صديقتي مطلقة ولديها شاب مات في الحرب في بلدنا أصبحت وحيدة وعندي ابن عم مطلق لديه ستة اولاد أولاده كبار وهو يعيش تقريبا لوحده في بلد اوروبي لجئ اليه ونوى الزواج علمت انه تزوج وحدة ثانية وطلقها لأنها كانت مادية وطلب مني فيما بعد أن اخطب له صديقتي رفضت لاني ورغم علمي بأن ابن عمي متدين ولكنه في نفس الوقت يحب النساء يعني بمصطلحنا نسونجي وانا لا اريد لصديقتي الا الخير ولكنه الح بالطلب وعندما سألت زوجي قال لي صديقتك كبرت ووحيدة واذا كان ابن عمك شاريها فلم لااا أقسمت على ابن عمي ان يصونها وان لا يتركها فهي مثال للمرأة المتدينة الشريفة البسيطة والمطيعة ولكن كان فيها سلبية واحدة انها بدينة ولكن ابن عمي قال لي انه لايهمه الشكل إنما يريد بنت الحلال صاحبة الدين وهي ذات وجه بريء مشكلتها فقط بالبدانة والتي قبلها ابن عمي سافر ابن عمي إلى البلد الموجودة فيها صديقتي او بالأحرى البلد النازحة إليها مع امها وتزوجها وبقي ان يسعى بأوراق لم الشمل الى البلد الأوروبي اللاجئ هو فيه ولكن لم الشمل تأخر وكانت صديقتي وامها خلال ثلاث سنوات تعيش من المرتب الذي خصصه لها ابن عمي شهريا من اجار البيت إلى كل الاكل والشرب وكل شيء بعدها قال لها أن هذا الوضع وبعده عنها لم يعد مقبول ثم قرر ان تذهب إلى بلدنا وهو أيضا يذهب هناك يقضي معها فترة ثم يعود للبلد الأوروبي ويحاول بلم الشمل من مرة أخرى عسى أن تنحل الأمور وبالفعل نزلت صديقتي إلى بلدنا وهو أيضا وعاشو فترة زمنية كان ينوي بعدها العودة إلى البلد الأوروبي وبعد ذلك وفي يوم كان هو خارج المنزل فأرسل لها رسالة انه غير مرتاح معها وانه ينوي الانفصال وهنا كانت الصدمة الشديدة على صديقتي التي لم تصدق ماجاء في الرسالة عاد إلى المنزل وقال لها انه لم يحبها وغير طايقها وانها بدينة إلى حد كبير وانه لم يعد يريدها وقال لها بالحرف اريد ان اتخلص منك خلصيني منك رغم انه لم يبدو عليه ذلك ابدا خلال الفترة التي عاشو فيها سويا وكان يعاملها جيدا وبما انها في بلدها ارسلها الى اختها وقرر الانفصال والى الان صديقتي تعيش أزمة نفسية حادة ولا تردد الا ماقاله لها انه لايحبها وانها بدينة أشعر بالندم لاني تدخلت في هذا الزواج أشهر انني مجرمة في حقها ولكن ربي يعلم نيتي يعلم اني لم ارد بها الا خيرا ساعدوني كيف استطيع إخراجها مما هي فيه فهي في حالة يرثى لها على الأخص انها تعلقت به كثيرا
اهلا بك يا ابنتي والزواج قسمة ونصيب وهي لها عقل ووافقت عليه وانت فقط كنت وسيط والخيرة فيما اختاره الله، احذري ان تسقطي في بحر جلد الذات السلبي فتدمري نفسك، كوني قوية وتوقفي عن كل هذا الكلام فانت لا علاقة لك بما حصل وهي وافقت بارادتها والان الامر انتهى عليك بتقويتها وتقوية ذاتك، اعلمي ان الطلاق والزواج تشريعان سماوييان ولكن ان كان ظلمها فله رب يحاسبه فلا يمكن ان تجلدي ذاتك، الامر انتهى تجاوزيه واعيدي قوتك وقوتها وتكلمي مع ابن عمك ليعطيها حقوقها كاملة ولا يظلمها اكثر وهذا اقصى ما يمكن ان تفعلينه ، وبالنسبة للوزن يجب ان تخسره لاجل صحتها اولا وليس لاجل رجل وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©