أخواتي كثيرات الشك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكله مع اقرب الناس لي اخواتي انا عمري ٣٢ و عندي اخت اكبر مني ب٤ سنوات و اخرى أصغر مني ب٣ سنوات و المشكلة بخواتي الاصغر منا الأولى ٢٣ و الثانية ٢٥ هن سبب المشكلة كثيرات الشك و سوا الظن بنا و هن غير متزوجات ياثرن على امي ضدنا يوم يكونن أطيب و احسن ما يكون و يوم العكس لا نستطيع نتكلم ف شي يقلبن الموضوع مشكلة و يطلعنا الغلطانات اختي الكبرى صارت بعيده عنا لا تجتمع معنا ابدا َ تجي تزور امي و ابي بين فترات صارت كثير بعيده و منغلقة ع نفسها بسببهن و بعداً عن المشاكل فرقنا بعد ما كان الكل يغار من علاقتنا مع بعضنا البعض و انا حاولت كم مره أتدخل و يقلبن الموضوع ضدي تعبت جدا و امي شخصيتها اساسا جدا قويه بس هن ماثرات فيه كثيرا مره صار موقف و فهمني بشكل غلط و سكت و لن اناقش و طلعن نفسهن المضلومات و انا كنت امر بأيام صعبه جدا مع زوجي ففهمن عدم ردي ف الجروبات فالواتس اب اني اطنشهن َ و اني منافقة و غيره من الكلام الجارح استغربت منهن و انجرحت و كل فتره يتغيرن على بدون سبب لم اناقش امي تقولي اسباب غريبة و لم اتوقع انهن زعلن له السبب والي يتعبني اكثر اني وقفت معهن ف كثير من المواقف و نسين ك شي لأسباب تافة اخر مشكله ف يوم الام اخذت لأمي هدية و عطيتها لم عرفن ارسلن لي ف جروب الاخوان و الخوات كلام جارح انهم كانوا يريدو يسويوا حفلة لأمي و انا ضيعت عليهم قلت لهن انا لا اعرف عن موضوع الحفلة و ثانيا صعب نسوي حفلة َ و ظروف مرض كورونا لانا صرنا لا نتجمع خوفا ع ابوي و امي و نهالن على بالكلام الغير محترم و بالتكذيب و غيررره ماذا أفعل تعبت و الله هن لا يعرفني الا وقت الحاجة

اهلا بك يا ابنتي ويجب ان تعلمي ان اهتمامك الاول الان والذي تحاسبين عليه هو نفسك وبيتك وزوجك فلا تهدري طاقتك وجهدك ووقتك في اي امر اخر، وبعد اصلاح ذاتك وبيتك وزوجك واولادك عليك ببر والديك وصلتهما بالطريقة التي تقدرين عليها، وان اصلحت هذا تنتقلي الى امر الاخوات، وان شعرت انه يصعب التفاهم معهن والوصول الى حل وسط عليك بابقاء شعرة معاوية وعدم الدخول في جدل معهن ولا اثارة اي مشاكل او اي نقاشات لا تعود بفائدة، وركزي في حياتك وركزي في امورك الخاصة واهتمي بوالدتك ولا تفتحي لهن المجال ودوما تحججي انك امرأة متزوجة ومشغولة وسياتي يوم يصبحن هن فيه كذلك ويعرفن قيمة الانشغال، يبدو انك ضعيفة الشخصية امامهن ودوما تبحثين عن تبرير لسلوكك ولتصرفاتك وتسعين لارضائهن، مع العلم ان الرضا بعد الله يكون لزوجك ووالديك، فلا تبقي ضعيفة ومترددة، تغافليهن وتجاهلي ولا تعطهن اي وقت وقيمة اكبر مما يستحققن وخاصة ان كان صعب الحديث معهن، وان استطعت التفاهم معهن ومعرفة ما يردن فلا باس بالامر لان الصلح خير ولكن وانت قوية وانت واثقة من نفسك وانت عارفة انك لا تريدين منهن امر، لا تكوني ساذجة وتسلمي امرك للاخرين، واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك.