بالله عليكم أنشروا قصتي أنا كنت مخطوبة لشاب بعد قصة حب طويلة وأحنا أصلا قرايب الظروف مكنتش مساعدانا اننا نتجوز وصبرت كتير وكتير كنت بضايق منة لأنة عصبي وبيغير ولكن قلبة أبيض بس أفعالة وعصبيتة زعلتني منة مرات ومرات وكنت بتنمني أني أسيبة رغم أنة أشتراني ووقف جانبي لاني مطلقة الفترة الأخيرة حصلت مشاكل كتير ووصلت لعائلتي وحصل خلاف وكلام علي الماديات وبعدنا من شهر ومن يومها حسيت بالمرار والوحدة ودموعي مش بتسكت وحسيت بالضياع هو مش حيسني الخلاف اللي حصل وأهلي نفس المشكلة وشيلني المسؤولية كلها وبيقولي أنتي السبب بعد ضياع عمري سنين وبعد ما وصلت ل ٣٦ سنة يكون جزائي حزن ووحدة ؟ بالله عليكم قولوا لي أزاي أسوي الامور بين خطيبي وعائلتي ونرجع زي الاول؟
اهلا بك يا سيديتي وان كان عمرك انت 36 فهو كم عمره؟؟ على الاقل مثلك يعني رجل كبير وبالغ عاقل وراشد ولم تخبريني هل كان متزوج سابقا ام لا؟؟ ان كان لا ولا يزال غير قادر على تكوين نفسه والزواج فهذه مشكلة اخرى لانك قلت ان الخلاف على الماديات وهنا الامر في يد اهلك هل يريدون ان تتزوجي من رجل تحبينه وتكوني اسرة قبل فوات الاوان وتتعاوني انت وزوجك في قضاء امور حياتكم، او يريدون ان لا تضحي وتتنازلي لانه غير قادر على استيفاء شروط الزواج فاضيفي فوق العصبية والغيرة والنرفزة فقر وضيق ذات اليد ويرون ان المشاكل ستكون زائركم اليومي فيريدون ان يبعدوا عنك المشاكل. انتهبي لرأي اهلك جيدا فهم يرون امور لا ترينها انت لانك تفكرين بالعاطفة والقلب رغم انك كبيرة وكانك تريدين الزواج وفقط وهم يقولون لك لا تتسرعي بالزواج فانت معززة في بيت اهلك ولا احد يطردك منه. النقطة الثانية لم تعجبني صفات العريس مع احترامي لك، فهو عصبي ويغار ويتنرفز ومقصر معك ماديا وبمجرد ما حصل اول خلاف مع اهلك انسحب وتركك بهذه البساطة!!!!! انتبهي هذه قضية كبيرة لا البكاء ليس حل ولن يفيدك، اسكتي واغسلي وجهك وفكري بعقلك ووازني الامور في راسك، وتناقشي مع اهلك واعرفي الحقائق وليس المشاعر ثم اتخذي قرارك واعلمي اخيرا ان الزواج قسمة ونصيب، لا تبكي بل اكثري من الدعاء ان يقدم الله لك الخير والصالح، وكوني ايجابية واحسني الظن بالله وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©